تنطلق اليوم الجمعة بمدينة جوهانسبورغالجنوب إفريقية التداريب الرسمية للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في إطار الاستعداد للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق يوم 19 يناير الجاري في جنوب إفريقيا وتختتم يوم 10 فبراير المقبل. وتحل بعثة الفريق الوطني صباح اليوم بفندق هيلتون دوساندتون قادمة من باريس عبر رحلة استغرقت نحو 10 ساعات من الطيران. وكان اللاعبان عبد اللطيف نصير والمهدي النملي قد التحقا أمس الخميس بالعناصر الوطنية في باريس قبل شد الرحال إلى جوهانسبورغ. وقد تخلف اللاعبان عن رحلة الأسود يوم الأربعاء بسبب مشاكل إدارية تتجلى في عدم حصول نوصير على تأشيرة دخول الأراضي الفرنسية، فيما لم ينتبع النملي إلى أن جواز سفره قد انتهت مدة صلاحيته، الشيء الذي تطلب إجراءات سريعة من أجل تجديد جواز سفره. إلى ذلك سيأخذ الأسود قسطا من الراحة طيلة صباح اليوم، على أن تخوض حصة تدريبية خفيفة مساء اليوم أيضا ستخصص لإزالة إعياء السفر. وفي برنامج يوم غد السبت ستجري العناصر الوطنية حصتين تدريبيتين على أرضية ملعب موجود في جامعة قريبة من الفندق الذي تقيم فيه، واحدة في الصباح وأخرى في المساء، وهو نفس البرنامج الذي سيتواصل إلى غاية يوم 8 يناير الجاري الذي سيعرف خوض الأسود لمباراة ودية أمام منتخب زامبيا، بعدها سيكتفي الناخب الوطني ببرمجة حصة تدريبية واحدة في اليوم الذي يلي المباراة، ثم يعاود التداريب بمعدل حصتين في اليوم إلى غاية يوم 12 يناير موعد إجراء المباراة الودية الثانية المبرمجة خلال المعسكر وستكون أمام منتخب ناميبيا الذي عوض منتخب إثيوبيا. من جهة أخرى تأكد رسميا أن حارس المرمى نادر لمياغري هو من سيتولى حمل شارة عميد الأسود في النهائيات الإفريقية. وقد اختار الناخب الوطني رشيد الطاوس الحارس لمياغري لهذه المهمة خلفا للاعب الحسين خرجة بالنظر إلى المسيرة الطويلة للمياغري مع المنتخب الوطني. كما اختار الطاوسي اللاعب المهدي بنعطية كرجل ثاني لحمل شارة العميد. يذكر أن المنتخب المغربي سيبدأ مشاركته الخامسة عشرة في كأس أمم إفريقيا باللعب أمام أنغولا في 19 يناير في جوهانسبورغ قبل أن يواجه الرأس الأخضر في دوربان يوم 23 يناير. وسيختتم مشواره في المجموعة باللعب ضد جنوب إفريقيا في دوربان أيضا في 27 يناير.