كان يوم الجمعة 26 أكتوبر 2012 الذي يصادف عيد الأضحى مأساة حقيقية بالنسبة لمجموعة من المهاجرين السريين من دول جنوب الصحراء بعد أن حاولوا العبور بحرا إلى الضفة الأخرى انطلاقا من السواحل المغريبة عبر إحدى قوارب الموت ، الخبر الذي أوردته مصادر إعلامية ، التي أكدت أن عملية الإنقاذ تمت مشتركة بين البحرية الملكية المغربية و أجهزة الإسعاف الإسبانية ، ابتدأت عندما علمت بوجود زورقا في وضعية حرجة تتقاذفه أمواج البحر ينقل مجموعة من المهاجرين السريين من دول إفريقية جنوب الصحراء ، لتتحرك أجهة الإغاثة المغربية و الإسبانية و إنقاذ 48 شخصا من بينهم 36 رجلا و 11 امرأة و طفلا في حين توفي اثنان آخرين كانوا على متن القارب ، أثناء محاولة هذا الأخير الوصول إلى الأراضي الأسبانية انطلاقًا من سواحل مدينة الحسيمة .... هذا بعد أن تم انتشال ليلة يوم الخميس 25 أكتوبر الجاري، 14 جثة و إنقاذ 17 من مجموع 70 مهاجرا سريا من دول إفريقية جنوب الصحراء ، بعد أن انقلب القارب في عرض البحر كان قد انطلق من سواحل الناظور خلال يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2012 ، عملية الإنقاذ هاته شاركت فيها دورية مشتركة بين البحرية الملكية المغربية و جهاز الإغاثة الإسبانية .... كانت طائرة اسبانية للإنقاذ هي من رصدت القارب على بعد 18 ميلا بحريا شرق إقليمالحسيمة، وجرى نقل المهاجرين السريين إلى المستشفى الإقليميبالحسيمة لتلقيهم العلا و العناية اللازمة ، في حين تم نقل الباقي إلى مدينة موتريل بغرناطة جنوبإسبانيا ، وهم في حالة نفسية وصحية جد صعبة....