أعلنت أجهزة الإسعاف الإسبانية أنه تم يوم الجمعة 26 أكتوبر 2012 إنقاذ خمسين مهاجرا في عرض البحر بين إسبانيا والمغرب في حين قضى اثنان آخران، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن متحدثة باسم أجهزة الاسعاف الاسبانية قولها إنه في عملية قامت بها سلطات البلدين «قامت دورية مغربية بإنقاذ زورق كان يقل 36 رجلا و11 امرأة وطفلا في حين انتشلت جثتي شخصين اخرين». وبدأت عمليات البحث حين تبلغت اجهزة الاسعاف ان زورقا ابحر ليلا من الساحل المغربي. واوضحت المتحدثة ان المهاجرين هم «على الارجح من جنوب الصحراء». من جهة اخرى، لقي 14 مهاجرا من أفريقيا جنوب الصحراء حتفهم غرقا في انقلاب قارب كان يقل أكثر من 70 مهاجرا كانوا يحاولون بلوغ السواحل الاسبانية انطلاقا من المغرب، ورصدت طائرة تابعة لحرس السواحل الإسبانية قارب المهاجرين بعد ابتعاده الخميس مساء بمسافة 29 كيلومترا عن السواحل المغربية في أعقاب ورود معلومات قبل نحو 24 ساعة بمغادرته سواحل مدينة الناظور المغربية وتوجهه نحو إسبانيا. وقالت صحيفة البايس إن السلطات الإسبانية تلقت إنذارا من أسرة أحد المهاجرين الذي كان على متن القارب. وأضافت الصحيفة أن الطائرة ألقت طوق نجاة وتمكن بعض المهاجرين من التشبث به. وتتزامن المحاولات الأخيرة للوصول إلى أوروبا من طريق البحر مع تزايد وصول مهاجرين في الأيام الأخيرة يحاولون اجتياز الحدود الفاصلة بين المغرب ومدينة مليلية.