كتبت مجلة (أرابيز ) الشهرية ,المهتمة بالعالم العربي والفرنكفونية أن التنمية الاقتصادية بالمغرب تمر عبر الجهات على اعتبار أن كل جهة تقوم بتطوير كفاءاتها واستقطاب الاستثمارات حسب خصوصياتها البيئية وبنياتها التحتية للنقل والصحة والتربية والترفيه. ولاحظت المجلة في عددها الأخير أنه «تم إطلاق مشاريع هيكلية من أجل خلق تأثير رافع للاقتصاد الوطني وصل بعضها إلى مرحلة النضج وبعضها الآخر سيسكتمل خلال سنتين» مشيرة إلى أن الهدف وراء هذه الدينامية هو تنويع قطاعات الانشطة وتشجيع نموها بشكل يجعل الاقتصاد لا يقوم فقط على اساس موارد مرتبطة بالظروف المناخية. وذكرت «أرابيز» في هذا الإطار أنه قد تم في يناير2002 خلق مراكز جهوية للاستثمار تروم على الخصوص تسهيل المساعدات لخلق المقاولات وتشجيع المستثمرين . وترى المجلة أن هدف هاته المنهجية يتمثل في تعزيز موقع المغرب كوجهة متميزة وأرضية مستقطبة لرؤوس الاموال والكفاءات والانشطة الجديدة بغية توفير فرص الشغل وانتاج الثروة. وأشارت «أرابيز» أن محركات التنمية والتي هي المراكز الجهوية للاستثمار تعمل من اجل تعزيز الإمكانات الاقتصادية والتجارية لمختلف الجهات مؤكدة أن عملا من هذا القبيل يتم إنجازه عبر مناطق واقطاب تنافسية.