قاصرين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 سنة يتم استقدامهم إلى فيلا الفرنسي ليقضوا أوقات برفقته بالمسبح وهم عراة. استمعت هيئة ابتدائية مراكش في جلسة الجمعة 19 أكتوبر الجاري إلى شاهد 'تم إحضاره عن طريق القوة العمومية بناء على قرار أصدرته المحكمة في الجلسة السابقة' استمعت لأقواله وإفاداته بخصوص القضية المعروضة على أنظارها والمتعلقة بالاعتداءات الجنسية للفرنسي المدعو "باتريك دنيس" على قاصرين بأحد الفنادق الراقية بالمدينة الحمراء الذي كان يتولى تسييره كمدير عام بجماعة الويدان بمراكش. وأكد الشاهد المعني [أحمد ب- ح] أمام المحكمة أنه كان يشتغل كبستاني بالفندق موضوع النازلة ورأى بأم عينه 'وفي مرات عديدة' تردد قاصرين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 14 و15 سنة يتم استقدامهم إلى الفيلا المخصصة لإقامة المدير الفرنسي و بواسطة سيارته وسائقين يعملان بالفندق. وأوضح ذات الشاهد أن الفرنسي كان يقضي أوقات متعة 'مع مجموعة تتكون من أربعة إلى ست قاصرين' بمسبح الفيلا وهم عراة ليدخلوا بعد ذلك إلى داخل الفيلا مشيرا إلى أنه لا يعرف ماذا كان يجري بالداخل حيث السائد في أوساط كل مستخدمي الفندق وساكنة المنطقة أن الفرنسي معروف بمزاولة وممارسة شدوده الجنسي على الأطفال. وبخصوص معرفته بسائقي الفرنسي المتابعين في القضية وعن علاقتهم باستقدام القاصرين إلى الفيلا أوضح الشاهد بأنه لا يعرفهما شخصيا ولم يسبق له أن رآهما قاما بهذا العمل. إلى ذلك تم تسجيل غياب أحد السائقين المتابعين في حالة سراح بتهم المساعدة والمشاركة على جلب قاصرين لممارسة البغاء واستغلالهم في مواد إباحية,و أيضا غياب تسعة شهود آخرين في هذه النازلة. وقررت هيئة المحكمة في أعقاب ذلك استدعاء الشهود عن طريق القوة العمومية و بداية مناقشة ملف القضية في جلسة تاسع نونبر القادم. وجدير بالذكر أن هذه القضية أثيرت على خلفية شكاية تم عرضها على أنظار وكيل الملك بابتدائية مراكش خلال شهر شتنبر من السنة الماضية أصبع الاتهام فيها لفرنسي كان يعمل مديراً بأحد الفنادق الراقية في مراكش قام باغتصاب أطفال مغاربة واستغلالهم في تصوير مواد إباحية حيث تم العثور في حاسوبه الشخصي على شرائط وصور إباحية تزيد عن 15 ألف صورة.