عرفت مدينة سيدي يحيى ألغرب في العشرية الأخيرة ، توسعا عمرانيا ونمو ديموغرافيا ملفتا، يستوجب مواكبة كل القطاعات والمؤسسات الخاصة والعامة لهذا التوسع ، إلا أن الملاحظ هو تخلف بعض القطاعات عن الاستجابة إلى ذلك التطور العمراني والبشري. من تلك القطاعات نجد قطاع الصيدلة الذي يبدو أن قرار الزام الصيادلة باحترام صيغة الدوام ليلا لم يجد طريقه الى التجسيد وبقي حبرا على ورق ليبقى بدلك المواطن اليحياوي يكابد مشكل غياب الصيدليات التي تفتح أبوابها ليلا , مما يدفعه الى خوض سباق لساعات وقطع عشرات الكيلومترات بحتا عن الدواء والمقلق في الأمر هو اضطرار المواطنين بهده المدينة الى التنقل الى مدينة القنيطرة للحصول على الدواء خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل أين تصبح امكانية الحصول عليه صعبة نظرا لانعدام وسائل النقل كما تقدم أحد المواطنين للعلم ليطرح مشكل غياب الاعلام فيما يخص المناوبة الليلية حيث أكد الاعلانات التي تتضمن توقيت وبرنامج المناوبة الليلية غائبة تماما في العديد من الصيدليات ليجد الباحث عن الدواء نفسه تائها في العديد من المرات بين أزقة وشوارع القنيطرة لعله يجد صيدلية مفتوحة وفي انتظار تصحيح هدا الوضع يبقى عدد كبير من المواطنين محرومون من الخدمات الصيدلية ليلا . مما وضع المواطنين في مواقف صعبة للغاية فرغم الحاجة الملحة اليها وأهميتها في الحياة اليومية للمواطنين الا أن القطاع بالمدينة لا يولي اهتمام للمناوبة الليلية حيث تسارع الصيدليات الى غلق أبوابها في وجه زبائنها بمجرد حلول الليل تاركة المريض ودويه في دوامة البحت عن الداء مما يؤدي ببعض الحالات الى مالا يحمد عقباه . وحتى لا يبقى قانون المداومة الليلية حبرا لى ورق وتبقى حياة المواطن عرضتا للخطر ندعو المصالح المختصة لتدخل لحل هده المعضلة...