صرح الأخ الدكتور عبدالواحد الفاسي عضو اللجنة التنفيذية السابقة لحزب الاستقلال ومرشح الأمانة العامة للحزب أن «شباط فاز في انتخابات الأمين العام بتدخل أياد خارجية» . وقال في حوار أجرته معه يومية «أخبار اليوم» نشرته في عدد أمس «نعم، تأكدنا أنه في الأيام الأخيرة تدخلت أياد من خارج الحزب لتوجيه شخصيات من الحزب لإعلان دعمهم لشباط، علما أن هذه الشخصيات كانت تدعمني» ورفض الأخ الدكتور الإفصاح عن أسماء هذه الشخصيات ، وإن كان الصحافي الذي استجوب الدكتور عبد الواحد نطق بأسماء معينة. الأخ حميد شباط الأمين العام للحزب نفى في تصريح لنفس الجريدة وجود هذه التدخلات. العلم، استقت مواقف العديد من أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب ونفوا نفيا قاطعا هذا الكلام، وصرحت الأخت ياسمينة بادو للعلم أن لا أحد اتصل بها وأنها قررت في خيارها قبل ثلاثة أشهر، وأنها لم تدل بأي تصريح لفائدة الدكتور عبد الواحد ولم تحضر معه ولو دقيقة واحدة أي تجمع، وأكدت أنها صوتت بقناعتها وبما أملاه عليها ضميرها لصالح مصلحة هذه البلاد. ومن جهته صرح الأخ توفيق احجيرة الذي قد يكون معنيا بتصريح الدكتور عبد الواحد الفاسي أنه صوت لصالح حزب الاستقلال، وأكد في تصريح نشره موقع كود أمس وقال في هذا الصدد عمري 51 سنة والتحقت بحزب الاستقلال وعمري ست سنوات وتقلدت كل المناصب ولدي مايكفي من التجربة المتواضعة كي أحلل الوضعية وأختار، محتكما إلى ضميري واليوم صوتت على حزب الاستقلال.