نفى وزير الشبيبة والرياضة على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أخبار حول اقتنائه لسيارة جديدة قيمتها 70 مليون من أموال الدولة، وقال أوزين في رده على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، فايس بوك، إن الأمر يتعلق بافتراءات لا أساس لها من الصحة، "تقوم بها أقلام مأجورة تحركها جهات معينة"، على حد تعبيره. وفي السياق ذاته، شدد أوزين في رده على صفحته الشخصية في الفايس بوك على "أن التاريخ لم يسجل أن وضعت وزارة سيارتها رهن إشارة وزير آخر، والذي ينزه نفسه عن البذخ على حساب وضعية مأزومة وهو أشد حرصا على تحمل مسؤولية الحفاظ على أموال الشعب". ووصف أوزين الخبر ب"نباح الأقلام المأجورة"، وأردف قائلا "إن ذلك لن ينال من عزيمتنا في إصلاح وتطوير ما تحملنا مسؤولية تدبيره أما هم فليسوا في موقع اعطاء الدروس، لأنهم خانوا رسالة الأمانة. أمانة العمل الصحفي، بتجاهلهم المتعمد المحكوم بنواياهم المبيتة في عدم تحري الحقيقة" بحسب ما جاء به توضيح الوزير.