لم يكتب لدورة يوليوز للمجلس الجماعي لمراكش أن تعقد في الموعد المحدد لها ومنذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي في ظل تسجيل عدم اكتمال النصاب القانوني. وتوالت سلسلة تأجيلات انعقاد جلساتها لأسباب متباينة تقدمها في المقام الأول الغياب الملحوظ لغالبية مكونات المجلس من المستشارين الجماعيين وحتى عمدة مراكش . وعللت وأرجعت جهات من المجلس أسباب ذلك الغياب الملحوظ إلى تواجد غالبية مكونات المجلس خارج المدينة الحمراء لقضاء فترة راحة خلال أيام من العطلة الصيفية, فيما بعضهم ذهب لأداء مناسك العمرة بالديار المقدسة. وتحدث مستشارون بالمجلس عن سبب آخر شكل عائقا وحال دون انعقاد إحدى جلسات هذه الدورة مرده انقطاع الكهرباء حيث كان هذا العامل سببا مباشرا دون جاهزية القاعة لاحتضان أشغال الدورة .