أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الثلاثاء أن المنافسة على الدورة الثانية لنيل جائزة أفضل لاعب في أوروبا لموسم 2011-2012 انحصرت بين ثلاثي البطولة الإسبانية الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد) وأندريس أنييستا (برشلونة). وسيعلن عن إسم الفائز في 30 غشت الجاري على هامش قرعة دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وكانت المنافسة في الدورة الأولى قد انحصرت بين ميسي ورونالدو وتشافي هرنانديز ووقع الإختيار على الارجنتيني من خلال التصويت الذي شارك فيه 53 صحفيا رياضيا مثلوا البلدان المنضوية تحت لواء الاتحاد الاوروبي. وحصل ميسي على 38 صوتا مقابل 11 لشافي وثلاثة أصوات فقط لرونالدو. وقلصت لجنة الحكام لائحة المرشحين المكونة من 32 لاعبا والتي أعلنت عنها في 16 يوليوز الماضي. وسيصوت الصحافيون ال53 مباشرة من خلال جهاز الكتروني لتحديد أفضل لاعب في القارة العجوز ويمنح صاحب المركز الأول خمس نقاط مقابل ثلاثة نقاط للثاني ونقطة واحدة للثالث. وكان الإتحاد الأوروبي أطلق الموسم الماضي هذه الجائزة الجديدة بنكهة قديمة تمنح سنويا لافضل لاعب في أوروبا. وحلت هذه الجائزة مكان جائزة أفضل لاعب لأفضل فريق في الموسم والتي كانت الموسم الماضي من نصيب مهاجم أنتير ميلانو الإيطالي الدولي الأرجنتيني دييغو ميليتو وقبله رونالدو (2008) وميسي (2009). وجاء قرار الاتحاد الاوروبي بعد عام على دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" مع جائزة الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم وقد جاء ذلك بمبادرة من رئيسه الفرنسي ميشال بلاتيني الذي أراد أن يحيي جائزة أفضل لاعب في أوروبا بشراكة مع "يوروبيان سبورتس ميديا" حسب الموقع الرسمي للاتحاد القاري. ويذكر أن جائزة الكرة الذهبية التي كانت تقدمها "فرانس فوتبول" انطلقت عام 1956 وكان الانجليزي ستانلي ماثيوز أول الفائزين بها وكان التصويت يقتصر فيها على الصحافيين فقط لكن بعد دمجها مع جائزة الفيفا أضيف مدربو وعمداء المنتخبات ال208 المنضويين تحت لواء الاتحاد الدولي. وكانت جائزة "فرانس فوتبول" تمنح لأفضل لاعب أوروبي حتى 1995 حتى توسعت لتشمل جميع اللاعبين الذين يلعبون في البطولات الأوروبية مما سمح لليبيري جورج وياه أن ينال هذا الشرف ثم اصبحت أكثر عالمية منذ عامين عندما توسعت ليدخل في المنافسة عليها جميع اللاعبين في العالم. وأحرز ميسي النسختين الأوليين من الجائزة "المدمجة" وذلك بعد أن أحرز عام 2009 جائزة أفضل لاعب في العالم وجائزة الكرة الذهبية أيضا.