أعيد انتخا لوناس بلقاسم بالإجماع على رأس الكونغريس العالمي الأمازيغي لولاية ثالثة بعدما كان مرشحا وحيدا في في المؤتمر الخامس الذي انعقد طيلة أيام الجمعة والسبت والأحد الماضية بالعاصمة الرسماعيلية مكناس . وقد توج هذا المؤتمر بالمصادقة على مختلف الأوراق التي تدارستها لجن مختصة واعتماد القرارات والتوصيات التي تم إقرارها من قبل المؤتمرين ، وتوج المؤتمر أيضا بانتخاب لأول مرة ممثلين عن الطوارق في الممجلس الفدرالي والمكتب العالمي . وأكد لوناس أن محطة مكناس نجحت في ضمان تماسك الكونغريس العالمي الأمازيغي بالرغم من المحاولات اليائسة لبعض الأطراف التشويش على هذه الهيئة المدنية الدولية المدافعة عن القضية الأمازيغية ، منوها بالمساهمات الكبيرة للمشاركات والمشاركين في هذا المؤتمر وبالدور البارز الذي قامت به جمعية أسيد على مستوى تنظيم هذا الحدث ، مذكرا بأن اجتماع تيز وزو ضم حوالي 40 شخصا كما أن الوفد المغربي الذي كان من المفروض أن يصل إلى هناك عاد إلى المغرب كما يعرف الجميع . وأوضح لوناس في لقاء مع الصحافة عقب انتهاء أشغال المؤتمر الخامس للكونغريس العالمي الأمازيغي أنه لم يكن ينوي إعادة ترشيح نفسه لرئاسة الكونغريس ، وكان يفضل أن يحمل المشعل شخص أخر ، إلا عددد كبير من المؤتمرين من دول مختلفة ، ألحوا على ضرورة مواصلة تحمل المسوولية على الكونغريس ، مشيرا إلى أنه نزل عند رغبة هؤلاء المناضلين الذين يحترمهم ، خصوصا في هذه الظرفية التي اتسمت بسعي بعض الأشخاص إلى إضعاف الكونغريس والإساءة إليه عبر ادعاءات لا أساس له من الصحة ، مؤكدا أن المضليلن بإمكانه العودة إلى صفوف المؤتر إذا تراجعوا عن بخطئهم ، أما الذين أساؤوا عن قصد إلى الكونغريس وشوهوا سمعته على الصعيد الإقليمي والدولي فإنهم يعتبرون خارج الشرعية ولا مكان لهم في هياكله، منبها إلى أنه إذا أقدم هؤلاء على الحديث باسم الكونغريس فإن الأجهزة التقريرية ستتخذ القرار المناسب في حقهم . وضمت لائحة أعضاء المجلس الفدرالي عشرة أشخاص على التوالي لكل من المغرب و الجزائر و « دياسبورا »أروربا وأربعة من الطوارق و ثلاثة لجزر الكناري وإثنين لليبيا . وضم المكتب العالمي ، إضافة إلى الرئيس بلقاسم لوناس ستة نواب والكاتب العام والنائبه والأمين ونائبه ومكلف بمهمة ، وهم على التوالي ختلد زراري وحسن عازم وخاني ساينز وشيخنا أكحمات وشيخ أكباي وسلوى غريب ولحسن بوزتين ووكميرانايت سيد وعبدالله فندي ومحمد بوشدوك وأحمد وعاس .