سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لأخ الأمين العام لحزب الاستقلال في لقاء مع رئيس مؤسسة كونراد إديناور وعضو الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني التأكيد على مواكبة الإصلاحات السياسية بالمغرب وتعزيز العلاقات الثنائية
استقبل الأمين العام لحزب الاستقلال الأستاذ عباس الفاسي يوم الأحد 16 يونيو 2012 بالرباط، عضو الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني هانس غيرت بوتيغين الذي كان مرفوقا بعدد من المسؤولين الألمان. وقد كان في استقبال السيد بوتيغين الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي والرئيس الحالي لمؤسسة كونراد اديناور، أعضاء من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وخاصة النائبة البرلمانية ياسمينة بادو ورئيس مجلس النواب كريم غلاب، ووزير الاقتصاد والمالية نزار بركة، ويوسف العمراني الوزير المنتدب في الخارجية والتعاون. وبهذه المناسبة عبر الأخ عباس الفاسي والسيد هانس غيرت بوتيغين عن سعادتهما بجودة المبادلات الجيدة والعلاقات المتميزة التي تربط حزب الاستقلال بمؤسسة كونراد أديناور والحزب المسيحي الديمقراطي الألماني. وفي هذا اللقاء، قدم الأمين العام لحزب الاستقلال لضيفه شروحات حول الموقف المغربي بخصوص القضية الوطنية، مبرزا بالأساس المجهودات التي بذلتها المملكة المغربية من أجل الوصول إلى حل يرتكز على الواقعية وروح التوافق، عن طريق مبادرة الحكم الذاتي. ونوه الأمين العام أيضا بالمجهودات المبذولة من قبل مؤسسة كونراد اديناور في إطار تطوير تنمية الثقافة الديمقراطية في بلادنا. وأشاد السيد هانس غيرت بوتيغين بالإصلاحات المهمة التي حققتها المملكة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، وبالدور الاستراتيجي للمغرب كقطب محوري للتقريب بين ضفتي المتوسط، وتمت الإشارة أيضا للوضع المتقدم الذي يجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي، وكذا آفاق تطوير هذه العلاقات نحو شراكة متميزة. وعبر السيد بوتيغين عن التزامه بتقوية أنشطة مؤسسة كونراد أديناور في المغرب من أجل مواكبة الإصلاحات السياسية والديمقراطية المفتوحة، وقد شملت المباحثات خلال هذا اللقاء ضرورة تحقيق الاندماج الاقتصادي المغاربي من أجل رفع التحديات التي تواجهها اليوم الأقطار المغاربية الخمسة، وكذا الاستجابة للتطلعات والانتظارات المشروعة لشعوب المنطقة. وبخصوص القضايا الدولية، لاحظ المسؤولون المغاربة والألمان تطابق وجهات نظرهم بخصوص المواضيع ذات الاهتمام المشترك. في ختام هذا اللقاء جدد الطرفان التزاماتهما وانخراطهما من أجل توطيد العلاقات الثنائية بين حزب الاستقلال ومؤسسة كونراد أديناور والحزب المسيحي الديمقراطي الألماني.