على مرأى ومسمع من زملائها وزميلاتها الأطر التربوية و معاينة لآباء وأولياء بعض التلاميذ كانت عائشة رشدي أستاذة التعليم الابتدائي بمدرسة بدر التابعة لنيابة التعليم بمراكش في موقف لا تحسد عليه إثر تعرضها لاعتداء لفظي شرس خلال شهر ماي الماضي ومن طرف سيدتين وبعد أن اقتحمت المعتدية وهي أم لتلميذة بالمستوى الخامس ابتدائي والتي كانت مرفوقة بشقيقتها وليشرعا في تنفيذ اعتدائهما اللفظي وبكلام ناب وجارح وقاس كان له وقعه وأثره النفسي السيئ على الأستاذة مما تسبب لها في انهيار عصبي وصف ب " الحاد " فقدت على إثره وعيها. ولولا تدخل الأطر التربوية في الحين لتطور الأمر إلى ما لا تحمد عقباه. وتم نقل الأستاذة وعرضها طبيب مختص سلمها بعد الكشف شهادة طبية تثبت حالتها النفسية المتدهورة وعبرت جهات نقابية جراء ذلك عن استنكارها للاعتداءات المتكررة والهمجية التي أضحت تطال نساء ورجال التعليم داخل المؤسسات التعليمية داعية إلى ضرورة توفير الحماية لهم داخل المؤسسات.كما طالبت الوزارة الوصية تنصيب نفسها كطرف للدفاع عن نساء ورجال التعليم أمام القضاء إسوة بوزارة الصحة العمومية.