كتبت أسبوعية جون أفريك في عددها الأخير أن مجموعة «ديلاتر لوفيفيي ماروك»الرائد المغربي في التعدينية تراهن على الطاقة الريحية من أجل تعزيز موقعها على مستوى التصدير بعد أن فازت بعدة صفقات للتجهيزات النفطية بإفريقيا. وتحت عنوان «ديلاتر لوفيفيي تنتقل من ترحيل الخدمات (الأوفشور) إلى الطاقة الريحية أشارت الأسبوعية التي تعنى بالشؤون الإفريقية , إلى أن المغرب سيصدر في11 نونبر الجاري أول أرضية نفطية من «صنع مغربي» لترحيل الخدمات نحو جمهورية الكونغو الديمقراطية» مثيرة الانتباه إلى أن هذا العقد الذي فازت به «ديلاتر لوفيفيي ماروك» والبالغ قيمته18 مليار دولار سيعزز الاستراتيجية العالمية للمجموعة. وذكرت أن المجموعة وقعت في مجال الصناعة التعدينية عقدين آخرين مع كل من أنغولا والكونغو برازافيل بخصوص إنتاج معدات تقنية موجهة لاستغلال الحقول الموجودة في الأعماق الكبيرة. وأوضحت «جون أفريك» أن المجموعة توجهت أيضا نحو الطاقة الريحية باعتبارها محورا آخر للتنمية من خلال استثمارها لأزيد من75 مليون درهم في معمل جديد بمقدوره إنتاج300 وحدة طاقية ريحية سنويا مشيرة إلى أن هذه القدرة تقارب ما تحققه المجموعات العالمية العاملة في هذا القطاع كالمجموعة الدانماركية «فيستاس» أو الألمانية «إينيركون». وأضافت أن الطموحات في هذا المجال تتجه أيضا صوب التصدير مسجلة أن رقم معاملات ديلاتر لوفيفيي ماروك التي تشغل1100 عامل ستتجاوز مع نهاية السنة 550 مليون درهم في مقابل459 مليون سنة2007 .