فجر العميد المتقاعد "عمر عفيفي" المقيم في "الولاياتالمتحدة" قنبلة يوم أمس السبت على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي ال"فيس بوك" وأكد من خلالها أن الدكتور "محمد مرسي" مرشح الإخوان وأبناءه وأحفاده يحملون الجنسية الأمريكية. حيث قال "عفيفي" أن الدكتور "محمد محمد مرسي عيسي العياط" من مواليد 20 غشت 1951 حاصل على الرقم القومي الأمريكي سنة 1980 عندما كان يدرس الدكتوراه في "الفلزات" في "أمريكا". كما أن أبناؤه الخمسة حصلوا على الجنسية الأمريكية، وأيضا ثلاثة أحفاد له حصلوا على الجنسية الأمريكية وهو مالا يستطيع إنكاره أو تكذيبه. فيما جاء رد "مرسي" معللا كلامه بأنه انضم ل"جماعة الإخوان المسلمين" في أواخر 1979، وقال "عشت في أمريكا لكنني تركت مرتب 2500 دولار لأعود لبلدي وأعمل في جامعة "الزقازيق" بمرتب 158 جنيه، ولم أسعى للحصول على الجنسية الأمريكية إطلاقاً، وكنت مشرف على القسم السياسي بالجماعة لمدة تجاوزت السبع سنوات. وأوضح "حزب الحرية والعدالة" في بيان له على صفحة الحزب الرسمية على موقع ال"فيس بوك" أن "مرسي" رئيس الحزب ووالداه وزوجته لم يحصلوا مطلقا على أي جنسية غير الجنسية المصرية، ولم يتقدم مرسي للحصول عليها أثناء فترة دراسته العلمية وإعداده للدكتوراه ب"أمريكا" . وقال الحزب "نظراً لأن اثنين من أبناء مرسي ولدا بأمريكا أثناء تلك الفترة فقد حصلا على الجنسية الأمريكية وفقا للقانون جنسية الأبناء ليست من شروط الترشح . وأشار بيان الحزب أن ما نشره "عمر عفيفي" (الشرطي الهارب إلى أمريكا) ونقلته بعض المواقع والصفحات عن حصول "مرسي" وزوجته وأولاده وأحفاده على الجنسية الأمريكية غير صحيح . هذه القنبلة إن صحت ستكون الضربة القاضية للإطاحة بمرشح "جماعة الإخوان المسلمين" بعد الإطاحة بمرشح السلفيين "حازم أبو إسماعيل" من الإنتخابات الرئاسية بعد نفيه هو الآخر حصول والدته على الجنسية الأمريكية.