دعا عدد من النشطاء السياسيين على موقع" الفيس بوك" الإجتماعى إلى أن يكون اليوم الجمعة 28 يناير يوماً للغضب,احتجاجاً على سوء أوضاع معيشة المصريين, وتكملة ل "ثورة الغضب" التي بدأت يوم الثلاثاء بالتزامن مع عيد الشرطة. وانطلاقا من صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوك، أطلق النشطاء الدعوة إلى حشد الملايين من المواطنيين بعد صلاة الجمعة, ووصل عدد الذين تلقوا الدعوة حتى كتابة التقرير قرابة 400 ألف شخص، استجاب منهم ما يزيد عن عشرين ألف شخص خلال ساعتين من انطلاق الدعوة. وجاء نص الدعوة: "سنخرج بمسيرات في كل مساجد وكنائس مصر الكبرى متجهين ناحية الميادين العامة ومعتصمين حتى ننال حقوقنا المسلوبة، مصر ستخرج مسلميها ومسيحييها من أجل محاربة الفساد والبطالة والظلم وغياب الحرية، وسيتم تحديد المساجد والكنائس ليلة الخميس". وفى سياق متصل أعلنت جماعة الإخوان المسلمين مشاركتها في يوم الغضب الجمعة المقبلة, وصرح د. محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد، بأن الجماعة ستشارك في التظاهرات لأنها جزء لايتجزأ من نسيج الوطن, مشيراً إلى أن الإخوان ليسوا من أطلق الدعوة وإنما استجابوا لها فقط. من ناحية أخرى وصل الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى القاهرة مساء الخميس، لحضور فعاليات جمعة الغضب.