صنفت مجلة "فود آند واين" مدينة فاس المغربية التي وصفتها على أنها إغراء للسائحين بسبب طرقاتها الضيقة ومتاجرها المفتوحة وجوامعها وحدائق الشاي من أكثر المدن رومانسية في العالم، في لائحة الاختيارات التي أوردتها بمناسبة الاحتفال بعيد الحب الذي يصادف 14 من فبراير من كل سنة. وجاء في لائحتها، كذلك مدينة سان سيباستيان في إسبانيا، ومدينة أدينبريج السكوتلاندية، وبالطبع باريس التي يتوسطها برج إيفل الشامخ بأضوائها الشهيرة ومطاعمها الأشهر وقصورها وشوارعها المميزة. كما تم تصيف مدينة لوس أنجلوس الأمريكية على أنها إحدى المدن الأكثر رومانسية، لما تتميز به من طبيعة وهضبات وبيوت جميلة ومقاه للمرتادين. كما حجزت مدينة براغ، ورغم طقسها البارد، لنفسها مكانا على اللائحة بسبب قصورها المنمقة والعمارة المنتشرة في كل مكان. ومن الشرق تم اختيار مدينة كويوتو اليابانية الشهيرة بمعابدها وحدائقها وبيوت الشاي. ومن الهند مدينة جايبور أو المدينة الزهرية، وصولا إلى ملبورن في أستراليا لما تتحلى به من ساحات خضراء وممرات للمشاة والمطاعم والمقاهي. ومن أمريكا اللاتينية تم اختيار مدينة بيونس أيريس الأرجنتينية بموسيقاها التانجو الشهيرة التي لا تكتمل بغير مشاركة رجل وامرأة. ومن الصين اقترحت المجلة مدينة شانجهاي، التي تشكل تجسيدا لتصور المستقبل بناطحات سحابها ومعابدها البوذية في آن واحد. وفي أمريكا الشمالية حلت مدينة نيويورك على اللائحة بسبب حضورها اللافت وكونها عاصمة أمريكا للطعام والموضة والثقافة. ومن كندا تم اختيار مونتريال المدينة الفرنكفونية التي استطاعت أن تجذب الموسيقيين وتشكل مشهدا فنيا بامتياز وفي الشرق الاوسط حيث اختيرت مدينة إسطنبول تركيا التركية كمدينة للحب بسبب معارضها ومحلاتها ونواديها الليلية، بالإضافة إلى الثقافة العثمانية المتجلية في عمارتها وجوامعها. ومن إيطاليا، تم اختيار روما لتكون مدينة للحب لما تتمتع به من تاريخ عريق وحضارة مميزة وطبعا صحن الباستا الشهير. وفي النمسا حلت مدينة فيينا على اللائحة، والشهيرة بعمارتها التي تعود للقرنين السابع عشر والثامن عشر، حيث تقدم لزائريها لمحة من تاريخ أوروبا. ومن البرازيل اختيرت مدينة المهرجانات ريو دي جانيرو، والتي تتميز بشواطئها البيضاء وجبالها وحياتها الصاخبة.