شهد اليوم الثاني من المرحلة الأولى لانتخابات الشورى في "مصر" لجانا شبه خالية، وذلك في كل محافظات المرحلة الأولى "القاهرة والإسكندرية والدقهلية والمنوفية والغربية والوادي الجديد ودمياط والفيوم وقنا وأسيوط والبحر الأحمر وشمال سيناء وجنوب سيناء". وأشار الدكتور "حسن يوسف" مرشح حزب "الحرية والعدالة" في "الفيوم" أن ضعف الإقبال من جانب المواطنين على انتخابات مجلس الشورى يرجع إلى إجراء انتخابات مجلس الشورى عقب انتخابات مجلس الشعب مباشرة في مدة لا تقل عن 3 شهور مما أصاب المواطن بالملل. وأضاف إلى ذلك إحساس المواطن بعدم جدوى إجراء إنتخابات مجلس الشورى نتيجة الحملة الإعلامية المغرضة التي وجهت ضد المجلس حسب قوله واتساع الدوائر الإنتخابية جعلت هناك برودا للحملات الإنتخابية. كما طالب بضرورة إلغاء المجلس الإستشاري الذي اقتص من دور مجلس الشورى وإعادة تفعيل دور مجلس الشورى بحيث لا يسن قانون إلا بمروره على مجلس الشورى وإلا أصبح باطل. ومن المعروف أن عدد الناخبين في المرحلة الأولى 25 مليون و 380 ألف و 626 ناخب، وعدد اللجان الفرعية 26 ألف و 812 لجنه في المرحلة الأولى ويشرف على الإنتخابات 10 آلاف و 722 قاضيا. وتجرى الإنتخابات على مرحلتين لانتخاب 180 نائبا هم ثلثا أعضاء مجلس الشورى والذي يقوم رئيس الجمهورية بانتخاب ثلث أعضائه ليصبح إجمالي عدد أعضائه 270 عضوا وتختتم الإنتخابات في 22 فبراير المقبل. وتجري المنافسة خلال هذه الإنتخابات بين حزبي "الحرية والعدالة" (المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين) وحزب "النور" السلفي اللذين استحوذا وحدهما على أكثر من 70 % من مقاعد مجلس الشعب.