أدلي الناخبون باصواتهم في زامبيا ، لاختيار رئيس جديد للبلاد ، بعد وفاة الرئيس، ليفي مواناواسا ، وسط اجراءات امنية مشددة لمنع وقوع اي اعمال عنف بعد الاقتراع. ووضع الجيش والشرطة في حالة تأهب خوفا من اضطرابات بعد اغلاق مراكز الاقتراع بعد تهديدات زعيم المعارضة ، مايكل ساتا ، بعدم الاعتراف ""بالنتائج المزورة"" لمصلحة الرئيس بالوكالة ، روبيا باندا. وقد حذر باندا ، الذي ينتمي الى «حركة الديموقراطية التعددية »الحاكمة منذ 1991 , مؤيديه من اي محاولة للقيام اعمال عنف. من جهته, دعا خصمه ، ساتا ، القيادي في «الجبهة الوطنية » انصاره الى النوم امام مراكز الاقتراع ومراقبة هذه المراكز لمنع حدوث عمليات تزوير. وكان ساتا انتقد نتائج الاقتراع الرئاسي الاخير الذي جرى في2006 ، بينما جرت مواجهات بين مؤيديه والشرطة استمرت عدة ايام بعد اعلان فوز مواناواسا. ودعي حوالى9 ,3 ملايين ناخب الى التصويت لاختيار رئيس خلفا لمواناواسا الذي توفي يوم19 غشت الماضي، في باريس ، بعد ايام من اصابته بجلطة دماغية. كما تنافس في الاقتراع هاكايندي هيشيليما، من «الحزب الموحد للتنمية الوطنية» الذي جاء في المرتبة الثالثة في الانتخابات الاخيرة ، والنائب السابق للرئيس غودفري مياندا ، من «حزب الارث». ولم تعلن السلطات عن موعد بدء عمليات فرز الاصوات.