أوقفت الشرطة الفرنسية، جان كلود ماس، مصنع سيليكون المستعمل في عمليات التجميل للثدي (بولي إمبلنت بروتيس) المعروفة باسم (بي إي بي) في إطار التحقيق الجاري باستخدام حشوات سيليكون غير مرخصة. وذكرت قناة (تي أف 1) الفرنسية أن الشرطة اعتقلت ماس في منطقة الفار جنوبفرنسا صباح اليوم الخميس. وقال مصدر في الشرطة الفرنسية لوسائل الإعلام إنها ألقت على جان كلود ماس رئيس شركة بولي امبلانت بروتيس التي أثارت فضيحة صحية على مستوى العالم لاستخدامها سيليكون يخالف المواصفات القياسية في تصنيع أنسجة صناعية لجراحات زراعة الثدي وأضاف أنه قد توجه له تهمة القتل الخطأ. وكان قد ألقي القبض على المدير المالي للشركة سابقا كلود كوتي في الثامن من دجنبر الماضي في إطار التحقيق الذي بدأ في مدينة مرسيليا بجنوبفرنسا بالقرب من مقر الشركة السابق. وكان ماس اعترف أنه باع نحو 300 ألف من الأثداء الصناعية على مستوى العالم بأنه استخدم سيليكون غير مرخص لكنه رفض المخاوف من أنه يمثل خطرا على الصحة. وتم إغلاق شركة بولي امبلانت بروتيس في مارس 2010 بعد أن اكتشفت الجهات الرقابية أنها تستخدم سيليكون من درجة لا تستخدم في المنتجات الطبية وفي دجنبر 2011 نصحت الحكومة الفرنسية النساء اللاتي أجريت لهن جراحات استخدمت فيها أنسجة صناعية من إنتاج الشركة بإزالتها مما أثار قلقا على مستوى العالم.