أطلق نشطاء ومستخدمون لمواقع التواصل الإجتماعي العد التنازلي للموجة الثانية للثورة المصرية في يوم 25 يناير 2012 على "تويتر" في الوقت الذي رفعت فيه صفحات على ال"فيس بوك" شعار "الثورة مستمرة وقادرون على تحقيق أحلامنا". وأنشأ النشطاء عددا من الهاش تاج على موقع "تويتر" للعد التنازلي بالوقت والتاريخ المتبقي على يوم 25 يناير، من بينها "#countdown25jan #jan25two" وكتبوا عددا من التدوينات المنددة بحكم العسكر والداعية إلى الخروج والمشاركة في تظاهرات يوم 25 في كل الميادين والمحافظات. وكتب بعضهم تغريدات على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" مثل: لينجح يوم 25 لازم ننتشر في كل مكان في مصر إلا ميدان التحرير ساعتها العسكر هيتشل ومش هيقدر يعمل مصيبة بإسم الثوار مش حاسس إن في سنة جديدة بدأت، أتمنى تبدأ السنة الجديدة يوم 25 يناير القادم بإزاحة المجلس عن هدم الدولة أكثر من كدا من التحرير و كنيسة الدوبارة لبتوع العباسية و آسف يا ريس: موتوا بغيظكم سنة فاتت و احنا لسه في نفس المكان..بنقول يسقط حكم العسكر بدل الشعب يريد إسقاط النظام نفسنا مبارك يتنحى بقى قبل 25 يناير القادم عشان نعرف نحتفل بثورتنا زي اليومين دول كنا بنتفرج على تونس و بنقول يا رب.. و دلوقتي لسه بنتفرج على تونس وليبيا ونقول يا رب يأتي هذا في الوقت الذي دعت فيه صفحة "ثورة الغضب الثانية" على موقع التواصل الإجتماعي ال"فيس بوك" إلى ثورة ثانية في 25 يناير الحالي، وقالت "الثورة جاية عن قريب وزي ما بدأت بعدد قليل جدا هيتكرر الموقف ده تاني بس ساعتها عايزين ثوار وشعب بيحب بلده بجد وخارج عشان يضحي عشانها بكل ما يملك.. يسقط يسقط حكم العسكر،،،، الثورة مستمرة والمجد للشهداء". في حين هنأت صفحة "كلنا خالد سعيد" المصريين بقدوم عام 2012، وكتبت "كل سنة وأنتم بخير.. كل سنة والثورة مستمرة.. أحلامنا لم تتغير من 2011 إلى 2012.. لكننا الآن أكثر قدرة على تحقيقها.. وأكثر إصرارا على رؤيتها على أرض الواقع.. وأكثر إيمانا بشرعيّة هذه الأحلام.. لأنها ببساطة.. حقوق". من جانبها, أعلنت التحالفات والائتلافات الثورية تضامنها مع الدعوة لحشد أكبر عدد من المواطنين للتظاهر بميدان التحرير في الذكري الأولى لثورة 25 يناير لتحقيق مطالب الثورة. وطالبت صفحة "الغضب الثانية" بمجلس رئاسي مدني مؤقت يتم انتخابه من قبل الثوار, على أن يتعهد كل عضو فيه بالعمل على تنفيذ مطالب الثوار قبل أدائه يمين الولاء ل"مصر" ولشعبها وثورتها المجيدة إلى جانب تشكيل لجان من قبل نوادي والقضاء, والقضاء العسكري لإعلان أسماء السجناء والتهم والأحكام الصادرة ضدهم وفتح باب التظلمات لهم ومراجعة طريقة القبض عليهم. كما طالب أعضاء الصفحة بسرعة محاكمة "حسني مبارك" وأسرته, وأركان نظامه.