نفى وزير الخارجية الموريتاني حمادي و لد حمادي وجود أي أزمة ديبلوماسية بين الرباطونواكشوط مؤكدا ان العلاقة بين البلدين «على أحسن مايرام. واعتبر ولد حمادي أن طرد مدير مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بنواكشوط يصب في مصلحة علاقات البلدين و يشكل «خدمة للعلاقات الموريتانية المغربية حسب تعبيره » وقال الوزير الذي كان يتحدث أمام البرلمان الموريتاني للإجابة على استجواب إن «البقالي شخص قام بتصرفات لا تخدم موريتانيا والمغرب، ولا تخدم العلاقة بينهما»، مؤكدا أن «إبعاده جاء خدمة للعلاقات الموريتانية المغربية». وأبرز رئيس الديبلوماسية الموريتانية أن مدير مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء «لا ينتمي إلى البعثة الدبلوماسية المغربية التي تكون لديها حصانة، وليس صحفيا معتمدا لدى وزارة الاتصال ومن ثم رأت الحكومة الموريتانية أن تستبعده» بعد التصرفات التي لم يفصح الوزير عن طبيعتها. ونفى الوزير أن يكون لموريتانيا «تحالف مع الجزائر ضد المغرب، أو تحالف مع المغرب ضد الجزائر»، مؤكدا أن «البلدين شقيقين ولموريتانيا معهما مصالح حريصة عليها، وموريتانيا ليست متقوقعة الى جانب طرف ضد الآخر» على حد تعبيره. و فيما يتصل بموقع نواكشوط من ملف الصحراء المغربية شدد وزير الخارجية على أن «موريتانيا تقف موقف الحياد، وجميع الأطراف تعرف ذلك»، موضحا أن هناك مخططا ترعاه الأممالمتحدة «سيكون كفيلا بحل الأزمة حلا يرضي الأطراف الثلاثة».. المغرب والبوليساريو والجزائر، على حد تعبيره .