وصف المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المبرمة مع حركة حماس بأنها باهظة الثمن، قائلاً إن الإتفاق "يكمن في داخله ثمن غالٍ يتضمن الإفراج عن العديد من الأسرى الأمنيين، ومن بينهم قتلة حقيرين وقادة إرهابيين" - على حد تعبيره-. وأضاف أدرعي على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر” أن " إفتداء الأسرى واجب أخلاقي ينبع من قيم اليهودية وتراثنا الوطني ومدموغة في قيم المجتمع الإسرائيلي وفي القانون الأخلاقي لجيش الدفاع، مشيراً إلى أن عودة شاليط تعبّر عن الإلتزام الأخلاقي والمعنوي العميق لدولة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي إزاء جنود كلّفوا بمهام أمنية. وأوضح أن جلعاد شاليط أجرى فحوصات طبية لدى تسليمه للسلطات الإسرائيلية من معبر كرم سالم، والتي كشفت أنه في وضع صحي جيد ومستقر، وإلتقى بأفراد عائلته في قاعدة "تل نوف" العسكرية، وقابله رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك. من جانب آخر، وصلت أولى قوافل "الأسرى" الفلسطينيين المحررين قطاع غزة تزامنا مع وصول شاليط، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بينما تم إطلاق سراح أبناء الضفة الغربية عند معبر "بيتونيا".