أوردت مصادر إعلامية نبأ مثيرا، ظل طي الكتمان، حول سلوكيات وتصرفات مشينة لهانيبال القدافي كلما حل بمراكش ولدى إقامته بالضبط بفندق أمان جنة الذي تردد عليه في أكثر من مناسبة . الخبر يفيد بأن هانيبال القدافي الهارب أخيرا إلى الجزائر كان مبعث قلق وإزعاج كبيرين لدى العاملين ونزلاء الفندق على حد سواء حيث كان يؤرق الجميع بشغبه الكبير الملفت للانتباه مصدر عدة مشاكل. وبحسب إفادة عاملين بالفندق المذكور فقد كان هانيبال مدمنا على تناول أنواع الخمور وهو بذلك يتعامل بدون لياقة و بعجرفة وتعال، ويعمل على إهانة كل من صادفه الأمر الذي كان يتسبب في عدة مشاكل مع نزلاء الفندق والعاملين به الذين كانوا يتنازلون عن حقهم أمام وقاحته . أحد المشاهد و تصرفات ابن القدافي التي كانت مبعث استياء من طرف الجميع بهذا الفندق هو المتعلق بإهانة وضرب وشتم سائقه أمام الملأ وبدون أدنى سبب . التصرفات ، بحسب ذات المصادر، لم تقف عند هذا الحد حيث تسبب هانيبال ،سنتين من قبل، في حريق شب بأحد أجنحة الفندق وهو الموضوع الذي عرف التسوية بتقديم تعويضات مالية لإدارة الفندق . سجل هانيبال القذافي يحفل أيضا بحادث مماثل خلال شهر يوليوز من سنة 2008 بأحد فنادق مدينة جنيف السويسرية حيث تم اعتقاله وزوجته ومتابعته بتهمة الإهانة والإساءة لاثنين من العاملين بالفندق . النازلة انتهت بطيها من طرف مدعي جنيف بعد تنازل الطرف المشتكي وبدون أن تعرف حيثيات تسوية هذه القضية.