تداول في الأوساط المراكشية ولدى المهتمين بالشأن العام المحلي بعاصمة النخيل ،نهاية الأسبوع المنصرم، خبر مثير مفاده أن غضبة ملكية طالت مسؤولي مراكش وفي مقدمتهم الوالي وعمدة المدينة ورئيس المجلس الجهوي . مصادر مطلعة أوضحت أن مظهر تلك الغضبة تجلت في تغييب المسؤولين السالف ذكرهم عن مراسيم توديع الملك بمطار المنارة الدولي لدى انتهاء زيارته الأخيرة لمراكش . وأفادت ذات المصادر أن جهات عليا بالدولة كانت وراء تنفيذ مضمون القرار الصادر بهذا الخصوص على خلفية تسجيل تأخر مسؤولي المدينة عن الموعد المحدد لحفل تدشين مركز المصاحبة وإعادة إدماج نزلاء الإصلاحيات اجتماعيا ومهنيا والذي أشرف عليه أخيرا جلالة الملك بالعاصمة الحمراء.