حسب تقرير أنجزه خبراء من المرصد الإسباني للعنصرية والكراهية، التابع لوزارة الشغل والهجرة بإسبانيا، بناء على معطيين لمركز البحث الإجتماعي، تم التوصل إليهما في نهاية سنة 2009، حول أنشطة المهاجرين بإسبانيا - وعلى رأسهم المغاربة طبعاً - فإن الإسبان يعتبرون الأجانب ببلادهم، فئة أكثر حماية وأنهم يستفيدون من المعونات والمساعدات، أكثر مما يعطون في مجالات التمدرس، كما أنهم، أي الأجانب يؤثرون سلباً، في جودة الخدمات العلاجية والتعليمية! ويشير نفس التقرير إلى أن التحول الراديكالي الذي أثر سلباً على وضعية المهاجرين المقيمين بإسبانيا في وضعية قانونية، يعود لأزمة البطالة المتنامية في أوروبا، وفي اسبانيا أساساً، إذ تعتبر نسبة (39%) من المستجوبين، بأنهم يفضلون التعاقد مع الإسبان العاطلين، بدل الأجانب العاطلين والخطير، هو أن نسبة (18%) من المستجوبين، تفضل، ترحيل وطرد المهاجرين العاطلين، وأن نسبة (46%) من المستجوبين، يعتبرون وجود الأجانب بإسبانيا، متجاوزاً، و(33%) يعتبرون ذلك مرتفعاً، وأن نسبة (42%)، يعتبرون قوانين تسوية وضعية الأجانب والدخول الدائم لهم لإسبانيا، متسامح زيادة، وأن نسبة (6%) فقط من المستجوبين الإسبان، تعتبر قانون الأجانب (قاسيا جداً)..