تفيد المندوبية السامية للتخطيط أن مؤشر ثقة الأسر قد سجل خلال الفصل الثاني من 2011 ارتفاعا ملحوظا ب 7,4 نقاط مقارنة مع الفصل السابق و ب 7 نقاط مقارنة مع نفس الفصل من سنة 2010 . وتظهر نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من المندوبية حول تطور مؤشر ثقة الأسر ارتباطا بمستوى المعيشة والشغل والأثمان، أنه خلال الفصل الثاني من 2011، حافظ مؤشر ثقة الأسر على منحاه التصاعدي المسجل منذ بداية السنة حيث استقر في 85,8 نقطة بتحسن قدره 7,4 نقاط بالمقارنة مع الفصل السابق (78,4 نقطة) و ب 7 نقاط بالمقارنة مع مستواه خلال الفصل الثاني من سنة 2010 . وتضيف معطيات هذا البحث أن تقييم الأسر للتطور المستقبلي لعدد العاطلين، عرف تحسنا ملحوظا ، حيث ارتفع الرصيد الخاص بهذا المؤشر ب 15,1 نقطة مقارنة مع الفصل الثاني من 2010 وب 6,4 نقاط مقارنة مع الفصل السابق. ورغم استمرار الرصيد الخاص بهذا المؤشر بتسجيل أرقام سلبية (46- نقطة)، فقد سجل مستواه الأكثر تفاؤلا منذ الفصل الرابع من سنة 2007. وعرفت آراء الأسر حول التطور السابق لمستوى المعيشة بصفة عامة وآفاقه المستقبلية تحسنا ملحوظا ما بين الفصلين الأول والثاني من سنة 2011، حيث ارتفع رصيد هذين المؤشرين ب 9,1 نقاط و20 نقطة على التوالي. ومقارنة مع نفس الفترة من 2010، بلغ هذا التحسن 11,6 نقطة و15,4 نقطة على التوالي. وخلال الفصل الثاني من سنة 2011، ظلت نسبة الأسر التي تعتبر الظروف ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة شبه مستقرة (18,2%) وعرف الرصيد المتعلق بهذا المؤشر ارتفاعا طفيفا يقدر ب 0,8 نقطة مقارنة مع الفصل السابق، في حين انخفض ب 1,5 نقطة مقارنة مع نفس الفصل من سنة 2010 . وعرف رأي الأسر بخصوص التطورات السابقة والحالية والمستقبلية لوضعيتها المالية تحسنا نسبيا حيث ارتفعت أرصدة هذه المؤشرات ب 1,6 و 3,5 و10,1 نقاط على التوالي. كما تحسن الرصيدان الخاصان بالوضعية المالية الحالية للأسر وتطورها المستقبلي ب 0,5 نقطة و8,6 نقاط على التوالي في حين انخفض الرصيد الخاص بالتطور السابق للوضعية المالية للأسر بنقطة واحدة.