أكد مصدر أمني أمني » للعلم « معلومات تداولتها مواقع إلكترونية كثيرة مفادها أن أحد مراكز التنصير الاسبانية الذي يتخد من مدينة مليلية المحتلة مركزا لأنشطته المشبوهة و المدعو بمركز الحياة الجديدة قد جند عناصر تابعة له خلال عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج للمدينة المحتلة بغية العودة الى المغرب لتوزيع قصاصات و كتب و أقراص مدمجة كثيرة ذات صلة بالمسيحية و النصرانية . ويتابع هذا المركز مسار المهاجرين المغاربة من شبه الجزيرة الإيبرية إلى مدينة مليلية المحتلة . و شدد المصدر الأمني أن عشرات أفراد الجالية زودوا مسؤولي مركز العبور المغربي بنماذج من الكتب و المطويات ووسائط الاتصال الحديثة التي سلمت لهم من طرف عناصر الجمعية التي تتخذ من مدينة مليلية مركزا لعملياتها الموجهة الى المغرب و الهادفة الى زعزعة عقيدة المسلمين و تشتيتها . و كانت تقارير قد نبهت الى خطورة برامج التنصير الموجهة الى المغرب سواء عبر منظمات تنشط تحت ستار التعاون الثقافي أو الجمعوي الانساني أو عن طريق هياكل منظمة تنشط بالمدن المحتلة بالشمال و توقع في فخها الشباب المغربي بوسائل الاغراء المختلفة و باستغلال أحدث وسائل الاتصال بما فيها الشبكة العنكبوتية التي تمطر يوميا البريد الالكتروني لآلاف المغاربة برسائل ملغومة تتضمن دعوة صريحة لاعتناق المسيحية .