حجزت مصالح الامن بالمعبر الحدودي باب مليلية اليوم الاربعاء 27 يوليوز ،عدد مهم من الكتب و الاقراص المدمجة، وزعت على أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية داخل المدينةالمحتلة من طرف ''مركز الحيات الجديدة بمليلية المحتلة '' وقد كثفت العناصر الأمنية بالمعبر الوهمي باب مليلية من حملتها التمشيطية مؤخرا على الكتب التنصيرية، التي يوزعها ''مركز الحيات الجديدة بمليلية المحتلة '' و التي تستهدف بالخصوص الجالية المغربية العائدة لقضاء عطلتها الصيفية بين ذويها. و يستغل المركز المذكور المدينةالمحتلة مليلية كموقع إستراتيجي لنشاطها الذي يدعو الى اعتناق الديانة المسيحية، و يعلق احد النشطاء الحقوقيين ببني انصار بالقول "هذه الكتب التي لم تخضع لرقابة و الإفتحاص من قبل الدولة المغربية ولا لعملية الإستراد القانوني، يمكنها زعزعة عقيدة المسلمين و تشتيتها، لهذا الغرض نلاحظ تجنيد مجموعة من رجال الأمن المرابطيين بالمعبر الوهمي باب مليلية و الساهرين على إنجاح عملية مرحبا 2011، على إستفسار الجالية المغربية القادمة عبر هذا المعبر بطريقة و دية و أخوية حول هذه الكتب التي توزع عليهم بداخل مليلية السليبة" . وقد لوحظت استجابة كبيرة من قبل افراد الجالية المغربية و هي تسلم رجال الأمن بدون هذه الكتب بتلقائية، أو يقوم بالتنازل عليها في المعبر الوهمي موضحين له خطورة هذه الكتب و اثرها في زعزعة عقيدة إخوته المسلمين. من جانب اخر و في نفس السياق تستعد مندوبية الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالناظور، و كذا المجلس العلمي ، على الإعداد لندوة حول التنصير و خطورته بالمركب الثقافي يوم الجمعة 27 شعبان 1432ه الموافق 29 يوليوز 2011