على أبواب شهر المغفرة و التوبة، كثفت العناصر الأمنية بالمعبر الوهمي باب مليلية من حملتها التمشيطية على الكتب التنصيرية، التي يوزعها ''مركز الحيات الجديدة بمليلية المحتلة '' والتي تستهدف الجالية المغربية العائدة لقضاء عطلتها الصيفية بين ذويه أو صوم شهر رمضان بين الأحباب في جو من الوحانية. وتستغل هذه الأخيرة المدينةالمحتلة مليلية كموقع إستراتيجي لنشاطها للدعوة اعتناق الديانة المسيحية، هذه الكتب التي لم تخضع لرقابة والإفتحاص من قبل الدولة المغربية ولا لعملية الإستراد القانوني، حيث يمكنها زعزعة عقيدة المسلمين وتشتيتها، لهذا الغرد تجند مجموعة من رجال الأمن الوطني، المرابطين بالمعبر الوهمي باب مليلية والساهرين على إنجاح عملية مرحبا 2011، على استفسار الجالية المغربية القادمة عبر هذا المعبر بطريقة ودية وأخوية حول هذه الكتب التي توزع عليهم بداخل مليلية السليبة، كتب تدعو إلى اعتناق المسيحية، كما لوحظت استجابة كبيرة من قبل جاليتنا وهي تسلم رجال الأمن بدون أي عناء هذه الكتب وبتلقائية، والأحيان عندما يتم التأكد بان أحد الأفراد يتوفر على هذه الكتب الخطيرة يطلب منه بكل إحترام وإقتناع أما من زملائه او رجال الأمن أن يقوم بالتنازل عليها في المعبر الوهمي موضحين له خطورة هذه الكتب في زعزعة عقيدة إخوته المسلمين، مما آدا إلى حجز عدد كبير من الكتب و الأقراص المدمجة. وفي نفس السياق تستعد مندوبية الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالناضور، و كذا المجلس العلمي، على الإعداد لندوة حول التنصير وخطورته وانزلاق الشباب والتي ستعقد بالمركب الثقافي يوم الجمعة 27 شعبان 1432ه الموافق 29 يوليوز 2011.