لا زالت تداعيات فضيحة صحيفة «نيوز اوف ذي وورلد« تسقط العديد من الرؤوس ،فقد أعلن قائد شرطة اسكتلنديارد بول ستيفنسون، أول أمس، استقالته من منصبه على خلفية شكوك حيال موقفه في قضية التنصت داخل مجموعة روبرت مردوخ الإعلامية وقال بول ستيفنسون، في مؤتمر صحافي، «اتخذت هذا القرار بسبب تكهنات واتهامات بشأن صلات بين شرطة اسكتلنديارد ونيوز انترناشيونال»، القسم البريطاني لمجموعة مردوخ، و»خصوصا مع نيل واليس» المساعد السابق لرئيس تحرير صحيفة «نيوز اوف ذي وورلد» التي سببت الفضيحة ،وكان نيل واليس اعتقل الأسبوع الماضي بعد الاشتباه في «تآمره بهدف اعتراض اتصالات» ،يذكر أن اسكتلنديارد، التي كانت متهمة بالمماطلة في سير التحقيق حول عمليات التنصت، اضطرت هذا الأسبوع إلى الإقرار بأنها جندت نيل واليس لفترة كمستشار في العلاقات العامة بعد تركه العمل في الصحيفة. _وكان نيل واليس اعتقل الأسبوع الماضي بعد الاشتباه في «تآمره بهدف اعتراض اتصالات» ،وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الشرطة اعتقلت ربيكا بروكس رئيسة تحرير نيوز انترناشنال ضمن مجموعة مردوخ الإعلامية لعلاقة مفترضة بفضيحة التنصت على الهواتف ،الشرطة أكدت اعتقال امرأة بسبب الفضيحة واتهامات بالفساد غير أنها لم تؤكد هويتها . وكانت بروكس 43 عاما قد استقالت من الشركة يوم الجمعة بعد تردد أنباء بشأن اتهامات بالتنصت على هواتف ورسائل إلكترونية بطريقة غير قانونية وتقديم رشى لرجال شرطة أثناء رئاستها لتحرير الصحيفة. ونفت بروكس أي علم لها باختراق آلاف الهواتف ومنها الهاتف الخاص بطالبة تعرضت للقتل، وهو ما أثار موجة سخط في المجتمع البريطاني وأعاد إلى السطح الجدل القائم حول تأثير مردوخ على زعماء بريطانيين متعاقبين في ظل علاقات مشبوهة بين بعض الصحفيين لديه ورجال الشرطة وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة تلغراف أون صنداي ان مفوض شرطة لندن و قائد شرطة اسكتلنديارد بول ستيفنسون وزوجته قبلا إقامة مجانية في ينايرالماضي بمنتجع فخم دعمتها شركة يمتلكها نائب رئيس التحرير السابق لصحيفة نيوز أوف ذا وورلد نيل واليس. الجيش الإسلامي للإنقاذ يحذر من استفزازات قد تدفعه لحمل السلاح اتهم مدني مزراق أمير الجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل ،أول أمس، أطرافاً لم يسمها باستفزازهم للعودة إلى العمل المسلح في الجزائر. وقال مدني مزراق، في بيان، إنه «في الوقت الذي يحرم فيه المساجين من أنصار الجبهة الإسلامية من العفو الرئاسي لأن أحدهم رفع شعاراً أو شارك في مسيرة يصدر قرار من الرئاسة بالعفو على محمد غربي الذي اغتال التائب علي مراد الذي يعد أحد التائبين بولاية »سوق أهراس«، الواقعة 700 كيلومتر شرق العاصمة قبل عشر سنوات. وهدد مزراق في بيانه بالعودة إلى القضاء وتحريك دعوى ضد محمد غربي، قائلاً «نحتفظ بحقنا بالعودة إلى هذه القضية وتحريكها في أي وقت». _ويعتبر محمد غربي، الذي أفرج عنه بعفو رئاسي، من قدامى المجاهدين المشاركين في حرب التحرير ضد الاستعمار 1954 _ 1962 وقد اعتقل عام 2001 عقب قيامه بقتل «إرهابي تائب» يدعى علي مراد في مطلع عام 2001 بعدما كان عضوا في «الجيش الإسلامي للإنقاذ « الذراع المسلح ل»الجبهة الإسلامية للإنقاذ « المحظورة، وتخلى عن السلاح مستفيداً من «عفو خاص» أصدره الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في بداية عام 2000 لمصلحة ستة آلاف من عناصر «الإنقاذ «.