لدى الرئيس الفرنسي أمل كبير في أن يحصل من نظيره الأميركي على الضوء الأخضر لدعوة مجموعة الثماني إضافة إلى الدول الصاعدة اقتصاديا , إلى الاجتماع نهاية الشهر القادم ، لإعادة تأسيس النظام المالي العالمي, حسب ما جاء في صحيفة فرنسية. بهذه الفقرة بدأت "لوفيغارو "تقريرا بشأن الزيارة التي قام بها نيكولا ساركوزي صحبة رئيس المفوضية الأوروبية جوزي مانويل باروسو , إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي جورج بوش. الصحيفة قالت إنه تم في هذا اللقاء -استعراض آخر المبادرات التي تم اتخاذها في هذا الجانب أو الجانب الآخر من المحيط الأطلسي بغية التغلب على انهيار الأسواق المالية. وركز ساركوزي في الأساس على فكرة عقد مؤتمر يضم مجموعة السبع إضافة إلى الدول الصاعدة، وخاصة الصين لنسف قواعد الرأسمالية في جانبها المالي. ونقلت الصحيفة عن ساركوزي قوله لإحدى الصحف الكندية "لا يمكننا أن نظل ندير اقتصاد العالم في القرن الحادي والعشرين بأدوات اقتصاد القرن العشرين". وأثناء المؤتمر المقترح ، ستتم مراجعة الاتفاقيات الخاصة بقواعد تسيير رؤوس الأموال وقواعد الاقتراض بين البنوك, كما سيتم التطرق لكيفية مراقبة الأسواق المالية, وما إن كان من الضروري إعطاء مزيد من السلطات لصندوق النقد الدولي. "لوفيغارو "قالت إن الرهانات في هذه المفاوضات ستتركز على توضيح كل من الطرفين رؤيته للكيفية التي يجب أن تكون عليها الرأسمالية. وأشارت إلى أن كثيرا من مسؤولي إدارة بوش مصرون من حيث المبدأ على معارضة أية إجراءات تهدف إلى إدخال تشريعات تحد من حرية النظام المالي العالمي.