ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن آلاف الناخبين في عرض البلاد وطولها يتعين عليهم التأكيد على أهليتهم للانتخاب في الأيام المقبلة بعد الكشف عن تباين في لوائح التسجيل بين الولايات، مما يؤدي إلى رفض أصواتهم. وقالت الصحيفة إن المشكلة دفعت البعض إلى رفع آلاف القضايا مما أدى إلى احتدام النقاش بين المسؤولين في الولايات وتفاقمت المعارك الحزبية. ولأن العديد من الناخبين لا يعرفون هل أسماؤهم مقبولة أو مرفوضة، فإن التساؤلات بشأن الأهلية قد تضيف ارتباكا آخر إلى يوم الانتخابات في الرابع من الشهر المقبل، إضافة إلى عمليات التأجيل التي تتسبب في إقبال كبير. وجاء تدافع الناخبين للتحقق من أسمائهم في لوائح التسجيل بعد أن تحولت الولايات عن القوائم المحلية إلى قوائم البيانات القومية، بناء على طلب القانون الفدرالي الذي رحب به العديد كوسيلة للتحقق من الدقة والفاعلية من أجل الحفاظ على تحديث المعلومات. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القضية وجدت طريقها إلى محكمة العدل العليا الأميركية التي رفضت طلب أكثر من مائتي ألف من ناخبي أوهايو تعارضت بياناتهم مع سجلات حكومية أخرى. وفي ألاباما, تم توصيف العشرات بأنهم مرتكبو جرائم بناء على قوائم خاطئة، ويتعين على ميتشيغان إعادة أسماء الآلاف ممن أسقطتهم من قوائم الناخبين بناء على قضايا رئاسية، كما حكم بذلك أحد القضاة هذا الأسبوع.