تتواصل اليوم السبت وغدا الأحد منافسات الدورة السابعة من بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة) والتي تحمل مباريات شيقة إن على مستوى المقدمة أو أسفل الترتيب. وتعتبر المواجهة التي سيحتضنها ملعب فاس الجديد والتي يستضيف فيها اليوم السبت فريق المغرب الفاسي ضيفه الجيش الملكي قمة هذه الدورة بامتياز لرغبة الفريقين معا في تحقيق الفوز والاستمرار في طابور المقدمة. وبما أن مباراة فريق أولمبيك خريبكة أمام حسنية أكادير قد أجلت لالتزام هذا الأخير بمباراة عن دوري أبطال العرب فإن الفرصة جد مواتية لفريق الجيش للانقضاض على المقدمة التي لا يفصله عنها سوى نقطة واحدة. ويعاني فريق الجيش الملكي منذ انطلاق هذا الموسم من صعوبات بالغة خارج ميدانه حيث لحد الآن لم يحقق أي انتصار بعيدا عن قواعده وهو مطالب اليوم بفك هذا النحس الذي لازمه وذلك بالفوز على فريق المغرب الفاسي.. الذي بكل تأكيد لن يكون لقمة سائغة للفريق العسكري، خصوصا وأن نتيجة الفوز بالنسبة إليه تعني ارتقاءه مباشرة إلى المركز الثاني وهو ما يدركه جيدا مدرب الفريق الفرنسي جون كريستيان لونغ. وتأتي مباراة اتحاد الخميسات ضد الرجاء البيضاوي في المرتبة الثانية من حيث القوة حيث سيعمل الفريقان معا على التنافس من أجل كسب ثلاث نقاط تحسن وضعيتهما في سلم الترتيب. وما يزيد من في سخونة هذه المباراة كونها تأتي في ظرفية صعبة بالنسبة للطرفين، فالفريق الزموري الذي نافس الموسم الماضي على لقب البطولة لازال لم يضبط إيقاعه جيدا على بطولة هذه السنة، حيث من أصل ست مباريات فاز في اثنتين وتعادل في واحدة وحصد ثلاث هزائم وهو ما أثار حفيظة أنصاره الذي طالبوا بضرورة التغيير على مستوى الإدارة الفنية للفريق وعلى راسها المدرب محمد بوبادي.. هذا الأخير قد تكون مباراته اليوم فرصته الأخيرة إما للاستمرار في الفريق أو مغادرته. أما فريق الرجاء المنتشي بفوزين متتاليين بعد فليس أمامه من خيار آخر غير الفوز للاستمرار في صحوته وتأكيد أن النتائج المخيبة في الدورات الأولى ما هي إلا سحابة عابرة. وتكتسي مباراة الكوكب المراكشي أمام نظيره شباب المحمدية أهمية بالغة للطرفين، فالأول يريد مواصلة مطاردته لفرق المقدمة ولم لا الانقضاض عليها بالنظر إلى تمركزه في المرتبة الثالثة ب11 نقطة وهو مؤهل لتحقيق ذلك رغم لعبه بعيدا عن أنصاره (ملعب الأب جيكو) بفعل معاقبته من طرف الجامعة والمجموعة الوطنية على خلفية أحداث الشغب التي أعقبت مباراته أمام الوداد.. أما الثاني الذي يعاني عدة مشاكل خصوصا منها المادية التي وصلت حد تهديد اللاعبين بالإضراب عن التداريب، فاية نتيجة غير إيجابية من شأنها مضاعفة تأزيم وضعيته ودخوله مبكرا خانة الفرق المهددة بالنزول إلى القسم الثاني. ولا تخلو مباراة المولودية الوجدية أمام الجمعية السلاوية من أهمية وقد يتبادلان المواقع في حال فوز المولودية في حين قد يرتقي قراصنة سلا بعض المراتب في حال العودة بنتيجة إيجابية. أما آخر مباراة في هذه الدورة فستجمع يوم غد الأحد بالملعب البلدي بالقنيطرة بين النادي القنيطري وشباب المسيرة، وشعار الفريقين فيها «لا للهزيمة.. نعم للانتصار» فالكاك الذي تعاقد مع المدرب عبد القادر يومير خلفا لعبد العزيز قرقاش تحذوه الرغبة في الخروج من وضعيته المتأزمة في أسفل سلم الترتيب، بينما شباب المسيرة يريد محو اثار الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الأسبوع الماضي على يد الرجاء البيضاوي.. وهو ما يجعل من هذه المباراة مشوقة ومثيرة. للإشارة فمباراة أولمبيك خريبكة ضد حسنية أكادير أجلت إلى موعد لاحق بسبب التزام الفريق السوسي بمباراته أمام فريق القوة الجوية العراقي برسم الدور الأول من مسابقة دوري أبطال العرب.