تتواصل اليوم السبت وغدا الأحد مباريات الدورة السابعة عشرة من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم والتي تعرف مواجهات حامية سواء بالنسبة لفرق المقدمة أو التي تقبع في ذيل الترتيب. وإذا كانت القمة الأولى قد جمعت أمس الجمعة بين الوداد البيضاوي والمغرب الفاسي، فإن مواجهتي الجيش الملكي لضيفه الكوكب المراكشي يومه السبت والنادي القنيطري للرجاء غدا الأحد لا تقلان أهمية عن هذه القمة. فبالرباط سيكون فريق الجيش المحتل للمرتبة الثامنة برصيد 22 نقطة مطالبا بتحقيق انتصار يعيد الطمأنينة لأنصاره الذين ما يزالون يتعطشون لرؤية فريقهم في طابور المقدمة، لكن ذلك لن يكون سهلا أمام الفريق المراكشي المنتشي بعودته إلى لغة الانتصارات عندما سحق ضيفه أولمبيك آسفي في الدورة الماضية بهدفين نظيفين وهو يأمل في مواصلة خطه التصاعدي حتى يتبوأ مقعدا مريحا في المقدمة علما أنه يحتل حاليا المرتبة السادسة برصيد 23 نقطة أي أنه لا تفصله سوى نقطة واحدة عن منافسه الجيش الذي إذا حقق الفوز فإنه سيتبادل معه المواقع. أما القمة الثانية فسيكون الملعب البلدي مسرحا لها عندما يستقبل الكاك المتمركز في المرتبة 13 برصيد 16 نقطة ضيفا من العيار الثقيل هو الرجاء البيضاوي صاحب المركز الثالث ب 28 نقطة. وسيدخل الفريقان هذه المواجهة بنية واحدة وهي الظفر بثلاث نقاط، فالنادي القنيطري الذي سجل نتائج لا بأس بها في الدورات الأخيرة رفقة مدربه الأرجنتيني أوسكار ففيلوني يطمح إلى تسلق بعض الدرجات والخروج من وضعيته الحالية غير المطمئنة، أما الرجاء فيضع نصب عينيه مواصلة الزحف نحو الصدارة التي لا تبعد عنه بخمس نقاط وهو ينتظر أي تعثر لغريمه الوداد أو المتصدر الدفاع الجديدي للانقضاض على مكانهما. وستكون مهمة المتصدر الدفاع الجديدي صعبة عندما يحل ضيفا على جاره أولمبيك آسفي في ديربي عبدة دكالة .. والفريقان معا مطالبان بتحقيق نتيجة الفوز.. فالفريق المسفيوي القابع في المرتبة ما قبل الأخيرة لن يرضى بغير نتيجة الفوز للخروج من منطقة الجاذبية المؤدية إلى القسم الثاني ، أما الفريق الدكالي فصدارته ستكون مهددة إذا لم يظفر بثلاث نقاط الفوز، علما أن مطارده المباشر الوداد لا يبعد عنه سوى بنقطة واحدة وأي هفوة من الجديديين ستجعلهم يتنازلون عن عرشهم في المقدمة. ولا تخلو مباراة حسنية أكادير والمغرب التطواني من أهمية بالنظر إلى المستويات الفنية التي يقدمها الطرفان ، خصوصا الفريق السوسي الذي يحتل المرتبة الخامسة برصيد 23 نقطة وهو يمني النفس بإنهاء الموسم في إحدى المراتب المؤهلة إلى إحدى المنافسات القارية.. أما الفريق التطواني بمدربه القدير امحمد فاخر فبدوره يحدوه نفس الطموح رغم مرتبته المتأخرة شيئا ما حاليا إذ يحتل المركز العاشر برصيد 19 نقطة، لكنه قادر على التعويض في باقي الدورات وأولاها اليوم في ملعب الانبعاث بأكادير. وبدورها يعد لقاء أولمبيك خريبكة والفتح الرباطي بالندية والتشويق خصوصا وأن الفريقين وجدا إيقاعهما الصحيح في البطولة بعد النتائج الطيبة التي حققاها في الآونة الأخيرة. في مقابل ذلك ستكون مباراة وداد فاس والجمعية السلاوية محكا للمدرب الجديد لهذه الأخيرة علما أنه انهزم في عقر داره في الدورة الماضية أمام المغرب الفاسي جار مضيفه في هذه الدورة وداد فاس. أما على مستوى أسفل الترتيب تبرز المواجهة التي ستدور رحاها بملعب 18 نونبر بالخميسات وستجمع بين اتحاد الخميسات (المركز 14 ب15 نقطة) وضيفه شباب المسيرة صاحب المرتبة الأخيرة ب 11 نقطة.. وهي مباراة لا تقبل القسمة على اثنين لأن الخاسر فيها ستزيد متاعبه أكثر بينما الرابح قد يتسلق بعض الدرجات في سلم الترتيب ومن تم يوقع على انطلاقة جديدة تقيه «صهد» المنطقة المكهربة. البرنامج: يومه السبت : حسنية أكادير - المغرب التطواني (الثانية والنصف زوالا) . أولمبيك آسفي - الدفاع الحسني الجديدي (الثالثة زالا) . أولمبيك خريبكة - اتحاد الفتح الرياضي (الثالثة زوالا). الجيش الملكي - الكوكب المراكشي (السابعة مساء). * غدا الأحد : اتحاد الخميسات - شباب المسيرة (الواحدة والنصف ظهرا). النادي القنيطري - الرجاء البيضاوي (الثالثة والنصف زوالا). الوداد الفاسي - الجمعية السلاوية (السادسة مساء).