على هامش المباراة التي أجراها فريق شباب المحمدية ضد فريق أولمبيك خريبكة ،بملعب البشير بالمحمدية برسم الدورة السادسة ،والتي أتت خالية من كل شيء ،إلا من التصريح الناري ،الذي خص به رشيد روكي إحدى القنوات التلفزية ،والذي أشار فيه ضمنا للأسباب الحقيقية وراء بعض مشاكل شباب المحمدية المطروحة والمرتبطة به مباشرة ،وكذا تصريح رئيس النادي مصطفى الزياتي ،حول سحب شارة العمادة من رشيد رو كي مباشرة قبل انطلاق المقابلة التي جمعت فريق الشباب بنظيره الوداد البيضاوي برسم الدورة الخامسة من البطولة الوطنية نخبة (الأمر الذي أثر سلبا على تركيز اللاعبين في مجريات المباراة حسب تصريح رشيد روكي) طبعا ،تصريح مصطفى الزياتي جاء صريحا فصيحا ،مؤكدا على أن المكتب المسير للشباب اجتمع باللاعبين ،وشرح لهم الظروف التي جاء فيها سحب الشارة ،وجل من يخطئ حسب ما صرح به الرئيس وكان هذا اعترافا بالخطأ واستمع إليه ملايين المشاهدين عبر شاشة التلفزيون ،فعاش الجميع لحظتها على تصريح ناري ،وآخر مائي إطفائي .من شأنه تلطيف الأجواء مع اللاعب رشيد روكي الجريح في كرامته ،لكن الغريب في الأمر هو ما جاء في التصريح التلفوني بعد التصريح التلفزيوني ؟؟!!إذ نقلت إحدى الجرائد الوطنية عن مصطفى الزياتي انه كذب جملة وتفصيلا ما صرح به رشيد روكي ،وانه إذا كان سببا في شيء ففي كونه عامل روكي معاملة خاصة ،أشعرت باقي اللاعبين بالدونية والاستصغار ،وان خلع اللاعب روكي للقميص ورميه والتلفظ بكلمات نابية مباشرة بعد علمه بسحب شارة العمادة منه قبل انطلاق المقابلة التي واجه فيها الشباب الوداد البيضاوي ،هو الذي اثر على معنويات اللاعبين ؟؟؟ وزاد الرئيس أن روكي يشن حملة ضده إلى أخره مادام سؤالنا وحيرتنا تتجلى في أي تصريح سنعتمد التصريح التلفزيوني الذي حمل اعتذارا وبالتالي اعترافا بالخطأ ؟؟!!! أم في التصريح التليفوني الذي برر مع سبق الإصرار والترصد، الأسباب الموضوعية خلف عدم تمتيع روكي بشرف حمل شارة العمادة لفريقه ......أم أن مصير فريق شباب المحمدية دخل فعلا مرحلة الحيص ...بيص ....وبالتالي الخبط...خبط عشواء ذات اليمين وذات الشمال مصير يعز على أبناء مدينة الزهور أن يبلغه فريقهم الذي كان ذات زمان مشتلا لإنبات الكبار وتحول إلى فريق يقاطع فيه اللاعبون التداريب لأنهم لم يتوصلوا بمستحقاتهم المادية عن شهر شتنبر كما حصل فعلا يوم الأربعاء الأخير ة.