اهتزت مدينة الجديدة على وقع جريمة شنعاء مساء أول أمس الاثنين في حدود الساعة السادسة ليلا ذهب ضحيتها رجل متقاعد على يد ابنه، هرع على إثرها إلى عين مكانها رئيس الأمن الإقليمي و رئيس الشرطة القضائية و مختلف مصالح السلطة بالمدينة، المتهم شاب يبلغ من العمر حوالي30 سنة، وحسب شهادة الشهود، يعاني من حالة نفسية وفكرية مضطربة ومريضة، بادية آثارها وأعراضها على كل مظاهر حياة وسلوك المتهم،الذي كان قد طرد من الديار الايطالية، لينتقل للعيش رفقة والده المهندس المتقاعد حديثا من المكتب الشريف للفوسفاط وزوجته في إحدى الفيلات القريبة من المركب التجاري أسيما والتابعة للمركب الفوسفاطي، وفي حالة من الهستيريا والهيجان استعمل سكينا في وجه والده، فارداه قتيلا في الحال ليعمد بعدها إلى الاعتداء على زوجة والده التي نقلت على وجه السرعة إلى إحدى مصحات الجديدة، وبعد الانتهاء من جريمته حاول الشاب المتهم الإقدام على الانتحار ليتم نقله هو الآخر إلى مشفى محمد الخامس حيث يرقد بغرفة الإنعاش تحت العناية الطبية المركزة.