أعلنت مصادر إيرانية أن المبعوث الخاص للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ، زار قطر أمس ، بينما يزور وزير الخارجية الإيراني ، علي أكبر صالحي، الكويت ، اليوم الأربعاء، وسط التوتر في العلاقات بين طهران ودول مجلس التعاون الخليجي على خلفية الاحتجاجات في البحرين. وسلم محمد رضا شيباني، وهو مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ورابطة البلدان المستقلة ، أمير قطر،رسالة من الرئيس الإيراني . من جهة أخرى، قالت السفارة الإيرانية في الكويت إن وزير الخارجية الإيراني ، سيزور الكويت اليوم الأربعاء. وأوضحت السفارة في بيان أن صالحي سيلتقي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ، ونظيره الكويتي الشيخ محمد الصباح ، وعددا من كبار المسؤولين، وتتناول المباحثات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. وقد صدر حكم في الكويت بالإعدام على ثلاثة أشخاص في مارس الماضي ، لانتمائهم إلى «شبكة تجسس إيرانية»، كما اتهمت البحرين طهران بتأجيج الاحتجاجات التي قادها الشيعة والتي أخمدت في مارس بمساعدة قوات من دول مجلس التعاون الخليجي. وانتقدت إيران استخدام قوات سعودية لقمع الاحتجاجات، فاتهمتها دول مجلس التعاون بالتدخل في شؤون البحرين الداخلية. ويساور الدول الست أعضاء المجلس القلق من نفوذ إيران في المنطقة. ونفى مسؤولون إيرانيون التدخل في البحرين، لكن إيران أرسلت أسطول قوارب يحمل 120 ناشطا إلى المنامة تضامنا مع المحتجين في المملكة. وكانت وسائل الإعلام الكويتية ذكرت في ماي 2010 أن عددا من الكويتيين والأجانب اعتقلوا للاشتباه في تورطهم بشبكة تجسس لحساب إيران. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المتهمين يواجهون تهما بجمع معلومات عن مواقع عسكرية كويتية وأميركية لحساب الحرس الثوري الإيراني. كما طردت الكويت ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين، الشهر الماضي، على أساس أنهم ضالعون في قضية التجسس، وردت إيران بطرد ثلاثة دبلوماسيين كويتيين.