مسؤولان إيرانيان إلى قطر والكويت ونجاد في زيارة للدوحة أعلنت مصادر إيرانية أن المبعوث الخاص للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيزور قطر، بينما يزور وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الكويت اليوم الأربعاء، وسط التوتر في العلاقات بين طهران ودول مجلس التعاون الخليجي على خلفية الاحتجاجات في البحرين. وقال السفير الإيراني في قطر عبد الله سهرابي إن محمد رضا شيباني، وهو مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ورابطة البلدان المستقلة سيلتقي أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حيث يسلمه رسالة من الرئيس الإيراني، كما يلتقي كبار المسؤولين القطريين وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) بموقعها الإلكتروني أول أمس الاثنين. وسيبحث شيباني مع المسؤولين القطريين -وفق الوكالة- العلاقات الثنائية والشؤون الدولية والإقليمية خاصة الأوضاع الراهنة في بعض البلدان العربية. يُذكر أن صالحي زار في وقت سابق كلا من قطر والإمارات وعُمان وسط التوتر في العلاقات بين طهران ودول مجلس التعاون الخليجي على خلفية موقف إيران إزاء الاضطرابات في البحرين. من جهة أخرى قالت السفارة الإيرانية في الكويت إن وزير الخارجية الإيراني سيزور الكويت يوم غد الأربعاء. وأوضحت السفارة في بيان أن صالحي سيلتقي أمير الكويت الشيخ ونظيره الكويتي الشيخ محمد الصباح وعددا من كبار المسؤولين، وتتناول المباحثات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. وصدر حكم في الكويت بالإعدام على ثلاثة أشخاص في مارس الماضي لانتمائهم إلى «شبكة تجسس إيرانية» كما اتهمت البحرين طهران بتأجيج الاحتجاجات التي قادها الشيعة والتي أخمدت في مارس بمساعدة قوات من دول مجلس التعاون الخليجي. وانتقدت إيران استخدام قوات سعودية لقمع الاحتجاجات فاتهمتها دول مجلس التعاون بالتدخل في شؤون البحرين الداخلية. ويساور الدول الست أعضاء المجلس القلق من نفوذ إيران في المنطقة. ونفى مسؤولون إيرانيون التدخل في البحرين، لكن إيران أرسلت أسطول قوارب يحمل 120 ناشطا إلى المنامة اليوم الاثنين تضامنا مع المحتجين في المملكة. وكانت وسائل الإعلام الكويتية ذكرت في ماي 2010 أن عددا من الكويتيين والأجانب اعتقلوا للاشتباه في تورطهم بشبكة تجسس لحساب إيران. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المتهمين يواجهون تهما بجمع معلومات عن مواقع عسكرية كويتية وأميركية لحساب الحرس الثوري الإيراني. وطردت الكويت ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين الشهر الماضي بزعم أنهم ضالعون في قضية التجسس، وردت إيران بطرد ثلاثة دبلوماسيين كويتيين.