علم يوم الاثنين لدى المديرية الجهوية للصحة أن 734 شخص يحملون فيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا) بجهة فاس بولمان، أي ما يمثل 1ر2 في المائة على الصعيد الوطني. وأفاد المصدر أن العلاقات الجنسية غير المحمية تعد السبب الرئيسي لنقل الفيروس في الجهة (83 في المائة) مشيرا الى أن 75 في المائة من الحالات تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما. وفي اطار المؤشرات المستهدفة للمخطط الاستراتيجي الجهوي المتعلق بالتشخيص المبكر، تم بشراكة مع المنظمة الافريقية لمحاربة السيدا فرع فاس، احداث سبع مراكز تتولى اسداء النصح وتوفير امكانيات الفحص التطوعي. وقد بلغ عدد الأشخاص الذين استفادوا من هذه الخدمة خلال الفصل الأول من العام الجاري 1778 حالة. وقال المندوب الجهوي للصحة، السيد علال العمراوي، لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المديرية الجهوية للصحة، بشراكة مع المنظمة الافريقية لمحاربة الصحة وبدعم من الجمعية المغربية للتضامن والتنمية، نظمت مؤخرا يوما للتفكير حول سبل التصدي لانتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة بالجهة. وأوضح السيد العمراوي أن المشاركين دعوا إلى خلق ميكانيزمات لتعزيز التعاون وتطوير مقاربة مندمجة لمحاربة انتشار الفيروس في اطار المشاريع التنموية للمنظمات غير الحكومية.