تدارست اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في اجتماعها الأسبوعي ليوم الأربعاء 1 جمادى الثانية موافق 4 ماي 2011 عدة قضايا سياسية وتنظيمية، وتوقفت اللجنة التنفيذية طويلا أمام الهجوم الإرهابي الذي عرفته مدينة مراكش يوم الخميس 28 أبريل 2011 وعبرت اللجنة التنفيذية عن التنديد بهذا الهجوم الوحشي الذي استهدف ضحايا أبرياء من مغاربة وأجانب الذين كانوا في زيارة للمغرب. واللجنة التنفيذية إذ تعبر عن تعازيها الحارة ومواساتها لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى تؤكد على ضرورة أن يتخذ التحقيق مجراه لينال الجناة الإرهابيون جزاءهم الرادع جزاء لما اقترفت أيديهم من استهداف للأبرياء ولاستقرار المغرب وطمأنينة مواطنيه وضيوفه وزواره، وتؤكد اللجنة التنفيذية أن الجواب يجب أن يكون كذلك في مواصلة الإصلاحات الدستورية والسياسية لتوطيد الديمقراطية والعدالة والكرامة لجميع المواطنين. وخصت اللجنة التنفيذية للحزب التطورات الأخيرة المتعلقة بوحدتنا الترابية باهتمام كبير وتدارست في هذا الصدد مضامين التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة والقرار الأخير لمجلس الأمن.وعبر أعضاء اللجنة التنفيذية عن ارتياحهم لمضامين القرار الأممي وأكدوا على ضرورة مواصلة التعبئة للتصدي لجميع أشكال المؤامرات والمناورات التي يبذلها خصوم وحدتنا الترابية. كما ألقى الأخ حمدي ولد الرشيد في هذا الإطار عرضا مفصلا حول الأوضاع السياسية والاجتماعية بأقاليمنا الجنوبية وحول الأوضاع التنظيمية للحزب بهذه الأقاليم. واستعرضت اللجنة التنفيذية الظروف التي مرت فيها تظاهرات فاتح مايو التي عبرت فيها الطبقة العاملة عن تطلعاتها ومطالبها بكل مسؤولية ونظام وانضباط مما يؤكد ما تمتاز به الطبقة العاملة المغربية من وعي ومسؤولية كما تسجل اللجنة التنفيذية الروح الإيجابية التي عبرت عنها تظاهرات فاتح مايو حول نتائج الحوار الاجتماعي. واستمعت اللجنة إلى عرض حول نشاط الفريق البرلماني للحزب وأكدت على ما سبق تقريره في موضوع استنكار المضايقات والاعتقالات التي تستهدف عناصر الحزب في بعض الأقاليم، كما استعرضت سير اجتماعات المجالس الإقليمية، بعد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة واستعرضت اللجنة التنفيذية كذلك الترتيبات الجارية في شأن تنظيم الذكرى السابعة والثلاثين لوفاة الزعيم علال الفاسي.