أكدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أن أهم جواب على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة مراكش،وخلف ضحايا أبرياء من مغاربة وأجانب ، يكمن في مواصلة الإصلاحات الدستورية والسياسية لتوطيد الديموقراطية والعدالة والكرامة لجميع المواطنين. وجاء في بيان للجنة نشرته جريدة (العلم) اليوم الجمعة أن اللجنة تدارست في اجتماعها الأسبوعي ليوم الأربعاء الماضي عدة قضايا، حيث توقفت طويلا أمام الهجوم الإرهابي، معبرة عن إدانتها لهذا الهجوم الوحشي. وبعد أن عبرت عن تعازيها الحارة ومواساتها لأسر الضحايا متنمية الشفاء العاجل للجرحى، أكدت اللجنة على ضرورة أن يتخذ التحقيق مجراه لينال الجناة الإرهابيون جزاءهم الرادع جزاء لما اقترفت أيديهم من استهداف للابرياء ولاستقرار المغرب وطمأنينة مواطنيه وضيوفه وزواره. من جهة أخرى أشار البلاغ إلى أن اللجنة خصت التطورات الأخيرة المتعلقة بوحدة المغرب الترابية باهتمام كبير، إذ تدراست في هذا الصدد مضامين التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة والقرار الأخير لمجلس الأمن. وأوضح أن أعضاء اللجنة عبروا عن ارتياحهم لمضامين القرار الأممي ، مؤكدين على ضرورة مواصلة التعبئة لمواجهة جميع اشكال المؤامرات والمناورات التي يبذلها خصوم وحدة المغرب الترابية . كما تدارست اللجة ،يضيف البلاغ ،الأوضاع السياسية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة وكذا الأوضاع التنظيمية للحزب بهذه الأقاليم.كما استعرضت الظروف التي مرت فيها تظاهرات فاتح مايو ، والتي عبرت فيها الطبقة العاملة عن تطلعاتها ومطالبها بكل مسؤولية ونظام وانضباط مما يؤكد ما تمتاز به هذه الطبقة من وعي ومسؤولية . وسجلت اللجنة في هذا الصدد الروح الإيجابية التي عبرت عنها تظاهرات فاتح مايو حول نتائج الحوار الاجتماعي.