توجه عدد كبير من الاميركيين ، أول أمس الثلاثاء ، الى مكاتب التصويت في فلوريدا (جنوب شرق) لليوم الثاني على التوالي ، للتصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية في الرابع من نونبر. وقد وضعت فلوريدا في العام2002 نظام تصويت مبكر لتتجنب مواجهة المشاكل التي ادت الى البلبلة الانتخابية في العام2000 . واضطلعت الولاية انذاك بدور الحكم بعد فرز الاصوات في بقية انحاء البلاد, واستوجب الامر سلسلة من عمليات الفرز واعادة الفرز لمنح جورج بوش تقدما بحوالى500 صوت على منافسه الديموقراطي آل غور. ويرمي التصويت المبكر ايضا الى تجنب التدفق الكبير للناخبين يوم التصويت. ويمتد هذا النظام المسموح به في عشرات الولايات اسبوعين قبل الرابع من نونبر, عملا بقرار للحكومة الفدرالية. واعلنت السلطات المحلية ان اليومين الاولين من الانتخابات تميزا بحوادث صغيرة، ولم تشمل سوى بضع الات لم تقرأ جيدا بطاقات هوية الناخبين او بطاقات التصويت. وقالت جنيفر ديفس ، المتحدثة باسم وزارة الداخلية في الولاية ، ان «»كل المشاكل قد حلت»», وتحدثت عن «»نسبة مشاركة مرتفعة»». وفلوريدا واحدة من الولايات الاساسية للانتخابات الرئاسية. وتفيد المعلومات الاخيرة لموقع ريل كلير بوليتيكس المستقل, ان الديموقراطي باراك اوباما يتقدم بنقطتين في هذه الولاية بحصوله على6 ,48 % من نوايا التصويت في مقابل6 ,46 % للجمهوري جون ماكين. واشاد اوباما «»بالحماسة الرائعة»» للناخبين في فلوريدا, وبتوجه «»اكثر من150 الفا منهم الى مكاتب التصويت (يوم الاثنين) للمشاركة في العملية الديموقراطية قبل اكثر من اسبوعين من يوم الانتخاب»».