توصلنا من جمعية أفريكا للتنمية وحقوق الإنسان فرع القنيطرة ببيان جاء فيه: في إطار تقديم التقارير حول وضعية حقوق الإنسان بمدينة القنيطرة خلال الاجتماع العادي للمكتب المسير لجمعية أفريكا لحقوق الإنسان فرع القنيطرة يومه 21 أبريل 2011 استرعت ظاهرة الاعتداءات الذي يتعرض لها المواطنون في الإدارات العمومية اهتمام أعضاء الجمعية وآخر الضحايا السيد عبد الجليل البوصيري الذي نقل إلى المصحة في حالة إغماء جراء الضرب الذي تلقاه من طرف المسمى محمد بطان. وللإشارة فعبد الجليل البوصيري من رموز المقاومة والمؤرخين بالمنطقة ( له عدة مقالات وكتب حول تاريخ رجالات حلالة ). ومن خلال إفادته أنه تقدم إلى مكتب السيد الباشا كباقي المواطنين لقضاء غرض إداري إلا أنه وجد نفسه عرضة لاعتداء شنيع وحشي من طرف المعني بالأمر ومرافقيه رشيد هلال و رشيد موشعر( كورتيي) بمحطة مولاي يوسف والذي سبق له أن سخر للاعتداء على محمد أمين الإدريسي يوم السبت الأخير 16/4/2011 والشكاية لا يزال مصيرها مجهولا كمثيلاتها ضد المعني بالأمر. الملاحظ هو توالي الاعتداءات على عدد كبير من المواطنين وآخرهم مصطفى لخضر و محمد أمين الإدريسي ومحمد حفيان وعبد الجليل البوصيري ( الأخيران لكمهما المعني بالأمر أمام مكتب السيد الباشا من طرف نفس المعتدي و «بلطجيته « ،) لكن بدون جدوى ولا تحرك رسمي يذكر لتطبيق القانون.مما يثير التخوفات ويدعو للقلق ويؤكد تدهور حقوق الإنسان بمدينة القنيطرة وهوسلوك المسؤولين تجاه ما وقع ، فعوض أن تتخذ القضية مسارها القانوني وتقدم محاضر للنيابة العامة بالبلاد سارع هؤلاء لجعل القضية في طي الكثمان، واتجهوا فرادى وجماعات إلى منزل ع البوصيري للإحالة دون تتبعه الملف قضائيا. نحن في جمعية أفريكا نرى أن خطورة هذه الواقعة لا تتجلى فقط في الاعتداء على السيد البوصيري كمواطن بل في إهانة مؤسسة عمومية وجعلها حلبة للانتقام . وأمام هذا الوضع الشاذ يسجل المكتب المسير ما يلي : مطالبة السيد الوكيل العام للملك المحترم فتح تحقيق جدي في ظاهرة الإعتداء على حرمة المؤسسة العمومية (مقرالباشوية ) ومن يقف وراء التستر على مثل هذه الجرائم . ملتمس للسيد الوالي المحترم فتح تحقيق لاكتشاف سر الحضور اليومي لمحمد بطان للكتابة الخاصة للسيد الباشا علما أنه ليس موظفا عموميا ، ومن يحميه حتى يتجرأ لضرب وصفع المواطنين بهذا المكان العمومي . نداء لممثلي مؤسسات المجتمع المدني و السياسي و النقابي لرص الصفوف استعدادا لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة المقبلة حماية للمؤسسات العمومية وصيانة لكرامة المواطنين المعتدى عليهم بمدينة القنيطرة. تضامننا المطلق و المبدئي مع جميع ضحايا محمد بطان وزبانيته واستكارنا الشديد التواطؤ المكشوف من طرف بعض المسؤولين مع المعتدي.