في إطار مواصلة تنفيذ البرنامج التنظيمي المسطر بين مفتشية حزب الاستقلال والمكتب الإقليمي، تم عقد جمع عام للمناضلين بجماعة ضاية عوا أشرف عليه الأخ عبد القادر العشني المفتش الإقليمي بمعية الأخ محمد الخولاني الكاتب الإقليمي للحزب، وتميز الملتقى بحضور الأخ عبد المجيد الفاسي عضو اللجنة المركزية للحزب وعضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية إلى جانب الإخوة المستشارين بالجماعة المذكورة وجمهور غفير من الإستقلاليين. واستهل الاجتماع بالكلمة الترحيبية للأخ غدريس كنو الكاتب المحلي لفرع ضاية عوا متمنيا التوفيق لمجلس الفرع داعيا المناضلين إلى رص الصفوف، والتآزر لمواجهة التحديات ولتحقيق ما يتوخاه الجميع والوقوف بجانب الساكنة في كل القضايا التي تستأثر باهتماماتهم ،في حين تمحورت مداخلة المفتش الإقليمي حول الجهود المبذولة من طرف الحزب ومواقفه الراسخة من مختلف القضايا الوطنية والدولية، وأشاد بالعمل الحكومي خاصة وأن الأخ الأمين العام للحزب يرأس الحكومة التي فتحت أوراشا كبيرة في مختلف المجالات تحت القيادة الرشيدة لعاهل البلاد،كما تطرق عن موقف الحزب من الاصلاحات الدستورية حيث تقدم باقتراحاته إلى لجنة المكلفة بذلك كباقي الفقراء الآخرين. وركزت كلمة الكاتب الاقليمي حول ضرورة تعزيز التنظيمات الحزبية بأطر شابة وتنظيم أنشطة مختلفة وتأسيس وتجديد مختلف المنظمات الموازية للحزب بالجماعة والوقوف بجانب المواطنين في كل المناسبات وفي السراء والضراء وفضح كل الخروقات والتلاعبات التي قد تقع من طرف أية جهة والإستعداد تنظيميا لمواجة كل التحديات وربح الرهان. وبعد مناقشة الحضور لمختلف القضايا التي تهم المنطقة وحاجيات الساكنة من بنيات تحتية ومشاريع سياحية وفلاحية تستفيد منها الساكنة ولاتشكل أضرارا على المواطنين وماشيتهم وفلاحتهم لينتقل إلى انتخاب المكتب الجديد لفرع الحزب ،حيث جددت الثقة في الأخ ادريس كنو ككاتب للفرع بإجماع المناضلين وتم تشكيل المكتب على النهج التالي : الكاتب : ادريس كنو، نوابه : عمر مزياني (مستشار جماعي)، محمد أجلام (مستشار جماعي)، محمد قلوش النائب الثاني لرئيس الجماعة ،محمد جبار،الأمين : سعيد اليوسفي (غضو بالفرقة الفلاحية لةلاية مكناسوإفران)، نائبه : عبد الله أوماما،نائبه : محمد إوفقير،المقرر : محمد مشلاف،نائبه : حدو تعاليت،المستشارون : الحسين اليوسفي، عبد القادر مشلاف، حدو أجلام، مشلاف محمد سعيد، محمد اليوسفي، نور الدين مشلاف، علي ليسير، ادريس تعاليت، عبد الله مزياني، أوكنزاوي عزيز والأخوات : يطو قزي، رابحة بوعافية وفاطمة توتيخ. وتكونت لجنة التوفيق والتحكيم من الإخوة : لحسن الصالحي، مشلاف محمد بن عق، حدو تعاليت واليوسفي محمد الجيلالي. وفي ختام ذلك أصدر المجتمعون بيانا يثمن ماورد في الخطاب الملكي من اصلاحات دستورية وهم جند مجندون وراء عاهل البلاد،ويشيدون بالمواقف الثابتة والجريئة لحزب الاستقلال،ويطالب الجمع بتسهيل مساطر تسجيل الأراضي المملوكة للمواطنين والذين يتصرفون فيها أبا عن جد وتمكينهم من ذلك دون عراقيل أو إجراءات معقدة،ورفع الأضرار الناجمة عن بعض الشؤكات لتربية الدواجن خاصة ما تنفثه من نفايات ضارة وتنبعث من فضلات تغذية الدواجن من روائح نتنة تضر السكان والماشية وسبق للساكنة أن رفعت عدة شكايات في الموضوع ونظمت وقفة احتجاجية ومسيرة إلى عمالة الإقليم مؤخرا وقدم للمحتجين وعودا من طرف باشا مدينة إفران ورئيس قسم الشؤون العامة ينتظرون خروجها إلى الوجود،والسماح للفلاحين باستغلال الأراضي التابعة للمياه والغابات كما كان من قبل ويؤدون واجبات ذلك غرار باقي الجماعات المجاورة لمنطقتهم،وتعميم الكهربة بالقرى والتجمعات السكنية حيث لم تستفد بعد ضاية حشلاف وضاية يفرح وتجمعات أخرى بالجماعة،وكذا إعادة النظر في التقسيم الجغرافي واعتماده في الدوائر الانتخابية وبالخصوص بآيت الحجاج بدل الاعتماد على الروابط إذ يصعب على الناخبين القدوم من مناطق أخرى للتصويت،وتوفير الأطر الطبية الكافية بمستوصف يماحنا وتعيين ممرضين بالمستوصف الموجود بضاية يفرح وإحداث آخر بضاية حشلاف،ويشجبون غياب بعض المعلمين ويطالبون بتعيين الكافي لتغطية الغيابات وضمان استقرارهم ووجهت في هذا الصدد عدة شكايات للمسؤول الإقليمي للتعليم لإيجاد حل لهذه المعضلة التي يذهب ضحيتها فلذات إكبادهم وتوفير السكن للعاملين بالقطاع التعليمي وتشجيعهم على البذل و العطاء،وصيانة المقابر وتسييجها بشكل لائق وإحداث مخيم قروي ومشاريع تنموية لتغريز مداخيل الجماعة وإحداث مسالك طرقية وتوفير النقل المزدوج وتشجيع السياحة وإحداث مشاريع مدرة للدخل.