على إثر جريمة قتل التي ذهب ضحيتها التلميذ المسمى قيد حياته : أمين التاغي 18سنة يوم الاربعاء 23 مارس 2011 حوالي الساعة السابعة مساء قرب دار الثقافة حيث كان متوجها الى احدى المؤسسات لمتابعة دروسه الليلية و إذا بأيادي الإجرام و الكراهية تمتد إليه لتضع حدا لربيع حياته و تغير اتجاهه من الدراسة الى القبر وكما هي العادة فالطعنة لم تكن الا من طرف شخص يبلغ من العمر حوالي 30سنة ذو سوابق عدلية ومعروف باعتداءاته المتكررة على المواطنين اعترض سبيل الضحية ليسلب منه هاتفه النقال ولما قاومه لم يجد بدّا من استعمال السلاح الأبيض ليسدد طعنات قاتلة للضحية و يلوذ بالفرارتاركا وراءه الضحية يقاوم الدماء إلى أن نقل إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي مولاي اسماعيل ومنه الى المستشفى الجهوي ببني ملال ليلفض أنفاسه الاخيرة هناك. و رغم السرعة التي تم بها إيقاف المجرم حيت تم إلقاء القبض عليه مباشرة بعد إشعار مفوضية الأمن، فلقد نظم تلاميذ ثانوية مولاي رشيد التأهيلية-المؤسسة التي كان يدرس بها المرحوم بالسنة الاولى من سلك البكالوريا -يوم الخميس 24 مارس 2011 مسيرة احتجاجية انطلقت مباشرة بعد ان تمت عملية الدفن في مقبرة الرحمة صوب مفوضية الأمن و التحق بها باقي تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة و جمهور غفير من المواطنين رددوا خلالها شعارات تستنكر استفحال الجريمة والسرقات و الاعتداءات بشكل أصبح يهدد المدينة بانفلات أمني خطير. يذكران المسيرة تابعتها جميع الاجهزة الامنية و على رأسها والي الامن الذي عقد لقاء مع بعض ممثلي التلاميذ بحضور النائب البرلماني الأخ : عبد الرحمان خيير و السيد رئيس جمعية اباء و اولياء تلاميذ ثانوية مولاي رشيد و ممثلين عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان و بعض المنتخبين حيث استمع الى مطالب التلاميذ التي كانت في مجملها تصب في ضعف الأمن بالمدينة نتج عنه استفحال الاعتداءات و السرقات و الإجرام بصفة عامة في مدينة تعودت على الطمأنينة والاستقرارو الهدوء.