تشكل الدورة الثانية لملتقى التنمية الفلاحية بالقارة الإفريقية (إيف إيم بي أفريكا 2011) التي اختتمت أشغالها يوم الجمعة بمراكش، محطة هامة للمساهمة في تنمية قطاع الفلاحة خاصة من خلال تعميم استعمال الأسمدة بالقارة السمراء. وأفادت وثيقة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط المحتضة لأشغال هذه التظاهرة، بأن التي تعتبر رائدة في مجال إنتاج الأسمدة والمحتضنة لأشغال هذا الملتقى، تعمل على رفع المردودية الفلاحية وزيادة الإنتاج الزراعي والتقليص من ظاهرة تدهور الأراضي الفلاحية بالقارة الافريقية. واستنادا للمصدر نفسه، فإن المجموعة منشغلة على الدوام بإشكالية الأزمة الغدائية التي شهدها العالم منذ سنة 2008 ومهتمة بشكل كبير بالنقاشات الدائرة حول ضرورة إحياء الثورة الخضراء في أفريقيا، التي تظل مرشحة لتمثل إمكانيات عالية جدا لتبني الاستراتيجية الصحيحة وذلك من خلال خلق منافذ لتسويق الأسمدة . وعزت الوثيقة تراجع مستوى استخدام الاسمدة بالقارة، الى ارتفاع كلفتها وانحصار التوزيع على موزع واحد أو إثنين وكذا الى طبيعة السوق غير المهيكلة، مبرزة أن المجموعة تراهن على إمكانية تطور هذا الجانب ومواصلة دعم مساهمتها في تنمية القارة السمراء.