أكدت الخبرة الطبية أن جثث أصحاب الذين تعرضوا للحريق بوكالة بنكية بالحسيمة، يوم 20 فبراير الماضي، والتي عثر عليها متفحمة أنها لاتتوفر على أية آثار للعنف، وذكر بلاغ الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة أن المحكمة قد حصلت على نتائج التشريحين الطبيين اللذين أمرت بهما، واللذين يؤكدان أن الوفاة نتجت عن الحريق، في الوقت الذي أفاد تقرير الخبرة الثانية التي أنجزها ثلاثة أطباء مختصين في الطب الشرعي عدم وجود أي آثار للعنف على الجثث وأن الهالكين الخمسة كانوا على قيد الحياة في الوقت الذي اندلعت فيه النيران. وذكر البيان أنه ارتباطا بهذه الأحداث التي عرفتها المنطقة، فقد خلصت إلى أن التحريات متواصلة للبحث في أسباب نشوب الحريق وتحديد المسؤولين عنه لترتيب الآثار القانونية المترتبة عن ذلك..