سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافي بالقناة الثامنة قال إن «تمازيغت» جاءت في سياق النهوض بالثقافة واللغة الأمازيغيتين عبد الله بوشطارت ل «العلم»: هناك تكامل وتناغم بين المواضيع والقضايا المطروحة للنقاش
أكد عبد الله بوشطارت الصحافي بالقناة الثامنة أن قناة تمازيغت استطاعت أن تكسب جمهورا واسعا داخل الوطن وخارجه بفعل شبكة برامجها وما تتميز به، وبالتالي فهي تسعى إلى تحصين موقعها داخل المشهد السمعي البصري من خلال تقديم برامج جديدة ومتنوعة، وأضاف أن ان الوقت حان للإنتاج بالامازيغية، وحسب علمه فهناك مشاريع مسلسلات ومشاريع ثقافية أخرى سترى النور، فقط يجب إعطاء العناية والأهمية لهذه المشاريع وتشجيعها لتلد أفكارا أخرى. استكملت قناة تامزيغت يوم أمس سنة على انطلاقها ، هل في نظرك استطاعت احتلال موقع ضمن المشهد الإعلامي الوطني؟ أولا، لا بد من ان نعبر عن فرحنا بالذكرى الأولى لانطلاق قناة تامزيغت، فهو حدث في حد ذاته مهم في بلدنا. وفيما يخص تموقع هذه القناة داخل المشهد الإعلامي الوطني فالجواب عن هذا السؤال سيكون عند جمهورها، ورغم ذلك فلا بد من الإشارة إلى أن قناة تمازيغت استطاعت أن تكسب جمهورها داخل الوطن وخارجها بفعل شبكة برامجها وما تتميز به، وبالتالي فهي تسعى إلى تحصين موقعها داخل المشهد السمعي البصري من خلال تقديم برامج جديدة ومتنوعة. في نظرك هل بإمكان القناة الأمازيغية دخول غمار المنافسة الإعلامية بمواردها البشرية والإمكانيات المادية المتوفرة حاليا؟ المنافسة هي أكبر محفز لنا من اجل إعطاء منتوج إعلامي في مستوى تطلعات الجمهور المغربي الذي يتتبع تامزيغت، فنحن واعون بصعوبة هذا الغمار في ظل تدفق الصورة والانتشار الواسع للفضائيات الأجنبية، إلا أن المنافسة هي رهاننا الأكبر.. والمهنية هي ركيزتنا الأولى....أما فيما يخص المالية فأنا لست معنيا بهذا الأمر ولا معطيات لدي في هذا الصدد. هناك من هو متفائل بخصوص مستقبل الثامنة وفي المقابل هناك من يدعو إلى تناول مواضيع تكتسي طابع الجدة. ما رأيك؟ اعتقد أن كل ما تقدمه تامازيغت جدي ولا أرى ما هو غير جدي فيها، بالعكس فتمازيغت تتميز بالتنوع وبالقرب، فهي تقارب كل القضايا التي تهم المواطن المغربي في حياته اليومية ومستقبله، فجولة سريعة في باقة برامجها تبين أن هناك تكاملا وتناغما في المواضيع والقضايا وتخلق فرص النقاش في الاقتصاد والسياسة والاجتماعي والثقافي بمختلف تلويناته، بالامازيغية وهذه هي فرادتها، واعتقد أن كل ذلك يعتبر ربحا كبيرا بالنسبة للثقافة الأمازيغية بصفة عامة . صحيح أن هناك عملا كبيرا ينتظرنا في تمازيغت والمستقبل سيبرهن على أن الأمور تسير في طريقها الصحيح....وشخصيا أنا جد متفائل لأن اللغة الامازيغية هي كباقي اللغات تتصف بالجدة والاجتهاد فتعمل على إيصال الخبر وتناقش مختلف القضايا والمواضيع. يشتكي العديد من المشاهدين المغاربة، من الترجمة التي تعتمدها القناة الثامنة لتقديم بعض الأشرطة أو المسلسلات وذلك راجع إلى أن هذه المسلسلات سبق تقديمها بالدارجة المغربية، مؤكدين أنه لا داعي لإعادة تكرارها وأنهم محتاجون إلى مشاهدة فقرات جديدة،. ما رأيك؟ قناة تامزيغت هي تجربة جديدة في المغرب، وتعرفون أن الإنتاج الامازيغي في السينما والمسرح والدراما وغيرها مازال في بداياته الأولى، كما تعرفون أيضا أن الأمازيغية لغة وثقافة عانت ما عانت لعقود، وقناة تمازيغت بنفسها جاءت في سياق النهوض بالثقافة واللغة الامازيغيتين، وبالتالي فمن الصعب إيجاد تراكم بالامازيغية يمكن الاعتماد عليه في هذا المجال، واعتقد انه حان الوقت للإنتاج بالامازيغية، وحسب علمي فهناك مشاريع مسلسلات ومشاريع ثقافية أخرى سترى النور، فقط يجب إعطاء العناية والأهمية لهذه المشاريع وتشجيعها لتلد أفكارا أخرى.