توصلت جريدة العلم ببيان حقيقة موقع من طرف الأمين الاقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة للحوز حول ماكان تضمنه ركن «حديث اليوم» المنشور بتاريخ 9 فبراير 2011، والذي كان قد تحدث عن ممارسات السيد حميد نرجس القيادي في هذا الحزب، لذلك ورغم أن الأمين الاقليمي للأصالة والمعاصرة لاعلاقة له بالموضوع ولاتتوفر فيه صفة الرد عما نشر فإننا مع ذلك ننشر هذا البيان، أما عن مضمونه فإننا نؤكد استعدادنا نشر لائحة الجماعات المستفيدة فعليا وتوضيح انتماءاتها السياسي. السيد مدير جريدة العلم تطبيقا لحق الرد المنصوص عليه في قانون الصحافة وباعتباري الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة لإقليم الحوز، يشرفني أن أطلب منكم نشر بيان حقيقة لما جاء في المقال المنشور بالصفحة الأولى من جريدة العلم عدد 21894 بتاريخ 09 / 02 / 2011 لصاحبه السيد عبد الله البقالي تحت عنوان «حديث اليوم». المقال المذكور يتضمن مجموعة من المغالطات في محاولة يائسة لتحريف المبادرات الايجابية التي يقوم بها رئيس الجهة السيد حميد نرجس، وجعلها ذات طابع سلبي، ومن بين هذه المغالطات: 1) القول بأن السيد حميد نرجس ترأس الاجتماع المنعقد بإقليم الحوز، والحقيقة أن السيد عامل الاقليم هو الذي دعا إلى هذا الاجتماع وذلك لتفعيل مضامين الاتفاقيات الموضوعاتية الخاصة بتسهيل الولوج للخدمات الأساسية وهو الذي ترأسه، وحضور السيد حميد نرجس كان بصفته رئيسا للجهة. 2) انتقاد حماس حميد نرجس لامعنى له، فهو حماس معقلن يدخل في إطار الدينامية الجديدة التي تعرفها جهة مراكش تانسيفت الحوز. 3) الاتفاقيات التي أشرف على توقيعها صاحب الجلالة محمد السادس لم توقع باسم مؤسسة الرحامنة، بل باسم جهة مراكش تانسيفت الحوز. 4) زعم كاتب المقال أن السيد حميد نرجس تنكر لما تحقق من إنجازات داخل الإقليم، وهو مجرد افتراء، فقد أثنى على هذه الانجازات وذكر في نفس السياق أن الاتفاقية الوحيدة التي لم توقع لحد الآن مرتبطة بوزارة التجهيز. 5) اتهام السيد حميد نرجس بإعطاء التوجيهات لرؤساء المصالح الخارجية، مجرد كلام لا أساس له من الصحة، ففي كلمته أشار الى أن المعطيات والإحصائيات المذكورة في مداخلته استقاها من تقارير المصالح الخارجية التي نوه بانخراطها، وبمساهمتها الفعالة إلى جانب المنتخبين والمجتمع المدني، والسلطات المحلية في بلورة البرنامج موضوع الاتفاقيات. 6) القول بإقصاء بعض الجماعات افتراء لأن الاتفاقيات شملت كل الجماعات (بغض النظر عن انتماءاتها السياسية)، اعتمادا على مؤشرات التنمية البشرية بكل جماعة والتي تم تحديدها إقليميا في إطار التنسيق المحكم بين جميع المتدخلين وبإشراف من السيد عامل الإقليم. وتفضلوا السيد المدير بقبول اسمى عبارات التحية والتقدير.